التصعيد الإيراني الإسرائيلي يدخل في منزلق الخطر داخل المنطقة.. ماذا عن آخر التطورات؟
التصعيد الإيراني الإسرائيلي يدخل في منزلق الخطر داخل المنطقة
دخلت العلاقة بين إيران ودول المنطقة في الشرق الأوسط مرحلة جديدة يشوبها التوتر وتورطت الاستخبارات الإيرانية في مخططات مشبوهة لتوسيع نفوذها وتنفيذ أجندتها لتهديد استقرار دول الجوار، وذلك عبر دعم أذرعها بالمال والسلاح. خلال الأيام الماضية شنت إيران وإسرائيل هجومًا متبادلة وهي سابقة ومغامرة قد وضعت المنطقة والعالم أمام معادلة جديدة من الصراع والتوتر بين هذين البلدين الذين يعلنان عدائهما بشكل صريح.
تداعيات عديدة
باتت الاعتداءات الإيرانية المتتالية تهدد أمن واستقرار المنطقة، وقد تزيد من احتمالات نشوب مواجهة عسكرية فى حال استمرار إيران بسياستها التخريبية التي تؤجج الصراع الإقليمي فى منطقة الشرق الأوسط، تهدف طهران إلى إقامة منطقة نفوذ جيوسياسية فى منطقة الشرق الأوسط، ودخلت استراتيجية إيران مرحلة جديدة عبر استخدام القوة الناعمة فى توسيع النفوذ، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية الإخبارية" .
تصاعد الأوضاع
يقول المحلل الاستراتيجي اللواء سمير فرج: إن هناك حالة من القلق والترقب تسود العالم مع تصاعد وتيرة التوتر في منطقة الشرق الأوسط التي أصبحت على صفيح ساخن خاصة بعد تطور النزاع الإسرائيلي الإيراني، في الوقت نفسه يترقب المجتمع الدولي تصاعد التوتر بالمنطقة وسط احتمالات وسيناريوهات متعددة ما بين نجاح الجهود الدولية للوساطة والتهدئة وتحول العداء بين إسرائيل وإيران إلى حرب إقليمية شاملة، بينما تثار التساؤلات عن تأثير النزاع الإسرائيلي الإيراني على مسار حرب غزة .
وأضاف المحلل الاستراتيجي الكبير - في تصريح لـ"العرب مباشر"، أن ما يُزيد من خطر التصعيد هو العودة إلى رغبة حكومة الاحتلال في استهداف البرنامج النووي الإيراني مستغلين ما جرى، مؤكدًا أن التصعيد الجاري الآن بين إيران وإسرائيل في ليلة تصفية الحسابات من شأنه أن يُدخل المنطقة بأكملها فى حرب إقليمية لا يريدها أحد، وستكون تداعياتها خطيرة على الجميع، وقبل الحديث عن هذه التداعيات وما ستؤول إليه الأمور نشير إلى أن الدولة المصرية كانت أول ما توقعت هذا.