أكدت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أنه من المتوقع أن يلتقي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقيادي في حركة حماس، خليل الحية، في خطوة تثير قلقًا كبيرًا في إسرائيل.

ووفقًا للتقارير الأخيرة، فإن المحادثات التي ستتم بين الطرفين ستشمل بشكل أساسي مناقشة الأزمة الحالية المتعلقة بالمقاتلين المحاصرين في رفح، بالإضافة إلى محاولة الوصول إلى حلول للأزمة الراهنة.

مخاوف إسرائيلية من نتائج الاجتماع

ووفقًا لمصادر إسرائيلية، فقد تم إبلاغ الحكومة الإسرائيلية مسبقًا عن اللقاء المخطط، إلا أن هناك مخاوف جدية من أن يؤدي الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة حماس إلى تعزيز سيطرة الحركة على قطاع غزة.

ويعتقد المسؤولون في إسرائيل، أن هذه الاتفاقات قد تقوي من نفوذ حماس في المنطقة؛ مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في غزة. في الوقت الذي تشهد فيه حماس تقوية مكانتها في القطاع، يعرب المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من تأثير أي تفاهمات بين حماس وواشنطن.

إسرائيل تستعد لتصعيد المواجهات في غزة

في الوقت ذاته، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتجديد القتال في قطاع غزة في حال فشلت خطة ترامب.

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، التزامها بالاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك المرحلة الثانية من الخطة.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية، تم التأكيد على أن حماس تواصل خرق وقف إطلاق النار المتفق عليه، وأن الحركة لم تلتزم بإعادة الثلاثة أسرى الذين تحتجزهم، مشيرًا إلى أن حماس تواصل استخدام قطاع غزة كأداة لتحقيق أجندتها الجهادية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

تطورات ميدانية في غزة

على الصعيد الميداني، أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم أنه قام بقصف موقع على طول طريق الرشيد في منطقة المواصي في رفح.

كما أُفيد أن البحرية الإسرائيلية قد استهدفت أهدافًا في ساحل رفح جنوبي القطاع. 

وفي تطور آخر، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أهداف في حي الزيتون الواقع في جنوب شرق مدينة غزة. 

كما استهدفت القوات الإسرائيلية مناطق في القطاع الشرقي من جباليا شمال غزة.