لماذا يرحب العالم برئاسة الشيخ محمد بن زايد الإمارات؟
استقبل العالم انتخاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا للإمارات بحفاوة كبيرة
استقبل المجتمع الدولي قرار انتخاب الشيخ محمد بن زايد رئيسًا للإمارات بحفاوة بالغة، لما له من سمعة طيبة وجهود واسعة في القضايا الإقليمية، فهو يعد مؤسس الاتجاه الدبلوماسي في الإمارات، وحولها لدولة صانعة للسلام وتقدم الدعم لكافة الدول.
ويرى مراقبون أن الشيخ محمد بن زايد يتمتع بشعبية جارفة ليس فقط في الإمارات وإنما في الدول العربية ومعظم دول العالم بسبب مواقفه الداعمة والدبلوماسية وعدم الانخراط في الحروب والصراعات واللجوء دائما للحلول الدبلوماسية ومساعدة الشعوب على تخطي أزماتها.
رجل السلام
وأكد خبراء أنه خلال السنوات الأخيرة التي تولى فيها الشيخ محمد بن زايد زمام الأمور، عندما تعرض أخوه الراحل الشيخ خليفة بن زايد لأزمة صحية، نجح في كتابة اسمه بالتاريخ بسبب مواقفه السلمية حتى أن البعض لقبه بـ "رجل السلام".
وتابع الخبراء، أن بن زايد هو الشخص الأنسب لهذا المنصب، فهو قادر على تعزيز العلاقات الإماراتية مع العالم أجمع وتجاوز أي أزمة وحل الخلافات بسهولة بالغة، كما أنه جعل الإمارات بمثابة طوق إنقاذ دولي، فأينما وجدت أي أزمة كانت الإمارات حاضرة بالدعم الإنساني.
علاقات متميزة
قال محمد عبد العزيز نائب برلماني مصري في تصريحات خاصة لـ" العرب مباشر": "تربط مصر والإمارات بعلاقة خاصة جدا من التعاون والعلاقات المتميزة والعميقة وبالتأكيد هذه العلاقة مرتبطة بتوجه من مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد آل نهيان نحو علاقة متميزة وعميقة وإستراتيجية مع مصر وسار على هذا الدرب أبناؤه وعلى رأسهم الرئيس الحالي للإمارات الشيخ محمد بن زايد".
وتابع: "بالتأكيد انتخاب الشيخ محمد بن زايد رئيسًا للإمارات ستشهد به العلاقات المصرية الإماراتية المزيد من التقدم والتعاون بسبب العلاقة المتميزة التي تجمعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبالتالي ستشهد العلاقات المزيد من الازدهار والتقدم لتحقيق أفضل مستقبل للشعبين المصري والإماراتي".
بينما قال منذر آل شيخ ناشط ومغرد سعودي بارز: "محمد بن زايد هو امتداد لزايد الخير جمع كل صفاته ولا شك أن تواجده في المشهد العالمي خلال العقد الأخير أكد أنه يتحلى بسياسة خارجية عظيمة في إدارة الأزمات العالمية".
وتابع في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": "تلك السياسة متوافقة مع أشقائه وواضعة مصالح الأمة العربية والإسلامية أولًا".