محللون: الشيخ محمد بن زايد حوَّل الإمارات إلى رمانة ميزان المنطقة
انتخب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا للإمارات
على مدار السنوات الماضية لعبت الإمارات منذ تأسيسها دورا محوريا في استقرار وأمن المنطقة بالكامل من خلال قياداتها الحكيمة التي تعمل من خلال سياسة التعاون والتوازن في كافة الأمور لدعم واستقرار البلاد.
مواقف عديدة أكدت على الدور الذي تلعبه القيادة الإماراتية في حل أي أزمات في دول المنطقة والوقوف بجوار دول المنطقة في العديد من الأزمات، وهو النهج الذي سار عليه الراحل خليفة بن زايد عن والده المؤسس لدولة الإمارات الشيخ زايد، وهو أيضا ما يسير عليه حاليا الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، لدعم مختلف القضايا في الشرق الأوسط لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
حل أزمات المنطقة
يقول المحلل السياسي الكويتي ورئيس مركز الشرق للاستشارات السياسية والإستراتيجية الدكتور فهد الشليمي: إن الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات سيكمل مسيرة العطاء مع كل دول المنطقة التي كانت تسير عليها الإمارات من تأسيسها.
وأضاف الشليمي: أن الشيخ محمد بن زايد وكل قادة الإمارات يلعبون دورا أساسيًا بل وهاما في استقرار دول المنطقة ودعمها بشكل كبير، لافتا أن الشيخ محمد بن زايد رجل دولة من الطراز الرفيع يحظى باحترام قادة العالم، وعمل على توطيد علاقة الإمارات بجميع الدول وقيادته الرشيدة له الكثير من المواقف في احتواء أي أزمات تقابل المنطقة ويجيد التعامل معها وإنهاءها بشكل سريع، موضحا أن دولة الإمارات تمثل موقعاً مسؤولاً على الصعد العربية والإقليمية والدولية.
قيادة حكيمة
فيما قال الكاتب المتخصص في الشؤون العربية محمد عز الدين، إن القيادة الحكيمة في الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد، هي استكمال لمسيرة قوية للدولة في استقرار الدول والقضايا المختلفة وخاصة أن الإمارات تؤكد دائماً على التضامن العربي ودعم القضايا العربية عبر مساهمات جليلة قامت بها الدولة على مختلف الصعد الإنسانية والسياسية والاقتصادية.
وأضاف الكاتب المتخصص في الشؤون العربية: أن هناك ترحيبا عربيا ودوليا بتسلم الشيخ محمد بن زايد حكم البلاد في الإمارات، لأنها استكمال لمسيرة الاستقرار والأمن والعلاقات القوية بين دولة الإمارات ومختلف الدول العربية والأجنبية، لما يتميز به من توازن في الإدارة والتعاون والدعم المستمر للآخرين.