محلل ليبي: حكومة الدبيبة تسعى لتعطيل مسيرة الاستقرار في الدولة
تسعي حكومة الدبيبة لتعطيل مسيرة الاستقرار في الدولة
أحداث عديدة شهدتها مدينة بنغازي الليبية، خلال الأيام القليلة الماضية والتي أدت إلى توتر أمني واجتماعي بالمنطقة الشرقية؛ والتي توجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة بالتورط في الأحداث.
وكشفت التقارير الإعلامية الليبية أن الاتهامات استندت إلى الديبية والذي قال سابقا: لقد تلقينا تقارير تفيد بوقوع مواجهات مسلحة في بنغازي وانقطاع شبكات الاتصالات تماماً؛ ما أدى إلى عزل المدينة عن باقي العالم.
وتابعت التقارير: إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة يقود الحملة المستمرة لزعزعة الاستقرار والأمن في ليبيا، وذلك لمحاولة ضرب النسيج الاجتماعي بكل السبل الممكنة مالياً وإعلامياً وعسكرياً.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أنّ قوات حفتر اشتبكت مع جماعة مسلحة تابعة للمهدي البرغثي، الذي كان يقود كتيبة تقاتل إلى جانب قوات الجيش، قبل الانضمام إلى حكومة طرابلس التي لم يعترف بها حفتر.
فيما قال هيثم الورفلي محلل سياسي من بنغازي: إن الدبيبة هو من قام بتوفير الدعم المالي لمخطط البرغثي وللجماعة المسلحة لإشعال الأوضاع في بنغازي، من أجل تعطيل مسيرة البلاد خلال الفترة الحالية.
وأضاف المحلل السياسي في تصريح لـ"العرب مباشر": أنه شهدت ليبيا أحداثًا ساخنة ميدانية وسياسية؛ تمثلت فى اندلاع مواجهات بين الجيش الليبى وعناصر إرهابية فى بنغازي من جانب وتصاعد الجدل حول الاستحقاق الانتخابى وضرورة تنفيذ نتائج لجنة 6+6 وتشكيل حكومة موحدة قبل إجراء انتخابات الرئاسة ومجلس الأمة، وذلك مع استمرار الخلافات في هذا الشأن.