مع اقتراب السباق الانتخابي في مصر.. نكشف مخطط الجماعة الإرهابية لضرب الانتخابات الرئاسية

تسعي جماعة الإرهابية لضرب الانتخابات الرئاسية في مصر

مع اقتراب السباق الانتخابي في مصر.. نكشف مخطط الجماعة الإرهابية لضرب الانتخابات الرئاسية
صورة أرشيفية

حالة من الاستعدادات والترقب الشديد في مصر بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية المصرية، التي يجري التحضير لها في الوقت الراهن، وسط مخططات من جماعة الإخوان الإرهابية بتكثيف العمل خلال الفترة الحالية لإثارة الفوضى من خلال الشائعات والأكاذيب التي ركزت معظمها على محاولة النيل من نزاهة العملية الانتخابية، وتشويه صورة المرشحين للرئاسة المصرية، وزعم تزوير النتائج أو حسمها مقدماً لصالح مرشح بعينه، وهو ما يظهر حقيقة هذه الجماعة الإرهابية وما تسعى إليه خلال الفترة المقبلة.
 
مساعي الإرهابية 

وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية حذر المصريين من خطورة الشائعات، خلال مؤتمر (حكاية وطن... الرؤية والإنجاز) بأنّها "أبواق للكذب"، محذّراً المصريين من خطورة الانجرار وراءها أو تصديقها، وأن هذه الأكاذيب تستهدف خلق حالة من عدم الثقة لدى المواطن المصري في نفسه وفي بلده.
 
مخطط الإخوان 

يقول الدكتور حامد فارس، الخبير في الشؤون السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى للتشويش على الانتخابات الرئاسية في مصر، من خلال تصدير الأكاذيب والشائعات واستهداف الدولة المصرية، لافتا أنه بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة كثفت الكتائب الإلكترونية للجماعة حملة مكثفة عبر مختلف منصاتها لمحاولة التشكيك في الانتخابات، وادعاء احتجاج المصريين على ترشح السيسي، بنشر مقاطع وفيديوهات قديمة.
 
وأضاف المحلل في الشؤون السياسية في تصريح خاص لـ"العرب مباشر": أن المخطط الإخواني غرضه الرئيسي هو التشكيك وتشويه صورة الانتخابات والتشكيك في شعبية الرئيس المصري، وتعمل على إظهار تزايد الرفض له في أوساط المصريين، وهو في واقع الأمر ضرب مصداقية الانتخابات المقبلة أمام الرأي العام المحلي والدولي.
 
وتابع: إن هجمة الشائعات ضد مصر لم تتوقف للحظة، محاولات مفضوحة ومعروفة مسبقاً لتشويه المشهد الانتخابي للانتخابات الرئاسية المصرية 2024، منظمات مشبوهة تتحرك ضد مصر، وبرلمانات حكومية تتطاول، وعملاء في الداخل والخارج يروجون الأكاذيب.
 
ضمانات وإشراف قضائي 

وكانت الدولة المصرية أعلنت خلال الأيام الماضية عن تقديم الضمانات لإجراء تجربة ديمقراطية نزيهة تليق بمصر وبشعبها، وتتماشى مع التوجهات الديمقراطية التي اتخذتها طريقاً نحو مستقبل أفضل، وأن الانتخابات الرئاسية ستكون تحت إشراف قضائي كامل وعلى أعلى مستوى من قضاة كبار، ودعم لوجستي غير مسبوق، وشفافية في كل الإجراءات، ودعوة مخلصة من رئيس الجمهورية للناخبين للمشاركة والتغيير، وتعليمات لكلّ الإدارات والجهات الحكومية بالحياد والشفافية".