الحوثي يخرب.. إرهاب الميليشيا الإرهابية يهدم مساعي الحوار
تواصل ميلشيا الحوثي الإرهابية هجماتها ضد السعودية
دائما ما يسعى الحوثي إلى التصعيد في عملياته الإرهابية لهدم استقرار الدول والمنطقة من خلال إرهابه الموجه باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة لزعزعة استقرار وأمن السعودية.
رغم المشاورات التي أعلن عنها مجلس التعاون الخليجي بين الأطراف اليمنية، في محاولة لإيجاد خارطة للسلام وإنهاء الحرب في اليمن، إلا أن الحوثي عمل على إفشال ذلك الحوار والنقاش من خلال استهدافه خلال الساعات الماضية للسعودية، الأمر الذي جعل قضية النقاش معقدة للغاية.
العدوان الحوثي
التصعيد الحوثي ضد السعودية جاء باستخدام صواريخ باليستية ومسيّرات وصواريخ كروز، بحسب التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقال التحالف العربي، في بيان، إنه اعترض صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه جازان، كما تمكنت قوات التحالف من اعتراض وتدمير 5 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه جنوب السعودية.
لم يتوقف عدوان الحوثي على ذلك فقط، بل استهدفت الهجمات العدائية محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب، وهو تطور جديد في استهداف منشآت اقتصادية وأعيانًا مدنية" وهو ما اعتبرها التحالف أن "الهجمات العدائية هي عابرة للحدود وتنطلق من مطار صنعاء الدولي".
مخططات الحوثي
يقول عبدالحفيظ نهاري، المحلل السياسي اليمني، إن الميليشيا الحوثية الإرهابية لن تلجأ إلى حوار ونقاش نهائيا، لأن لها مخططات ومساعي خاصة تسعى لتنفيذها من خلال الخراب والتدمير المستمر باستهداف أمن واستقرار الدول العربية وعلى رأسها السعودية والإمارات باعتبار أنهما من يواجهان خطر الحوثي في المنطقة.
وأضاف المحلل اليمني، في تصريح لـ"العرب مباشر": أنه لم تكن أول مرة يفشل الحوثي مساعي الحوار باستهداف منشآت سعودية، بل إن الأمر هو استمرار لنهج تسير عليه الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن الحوثي في الأساس ينفذ مخططات إيران بشكل رئيسي.