محللون: المصريون كشفوا حقيقة أهداف الإخوان طوال الـ 11 عامًا.. و تزييف الجماعة مستمرًا
محللون: المصريون يعرفون حقيقة أهداف الإخوان طوال الـ 11 عامًا.. و التزييف المستمر أمرًا جليًا لشعوب العالم
منذ ما يقرب من 11 عامًا، قام الشعب المصري بثورة شعبية ضد جماعة الإخوان الإرهابية هدفت بشكل واضح إلى وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم وإنهاء حكم الجماعة الإرهابية من مصر، وهو رفضه المصريين قائمين بأكبر حملة توقيعات في التاريخ "تمرد"، والتي هدفت لنهاية حكم الإخوان في مصر.
ومنذ إنهاء تواجد الجماعة في مصر، أصبح وضع الجماعة صعبًا للغاية في ظل انقسامات متعددة استغلت فيها الجماعة الترويج من أجل ضرب القوى المصرية واستمراراها، وهو تم كشفه من قبل المصريين الرافضين لإشاعات الإخوان، ومع بداية حرب قطاع غزة استغلت الجماعة الأوضاع في فلسطين ليعلنوا عن المزيد من الشائعات التي تهدف لضرب الدولة المصرية.
شائعات ضد مصر
وتم رصد المزيد من الشائعات المعادية لمصر، وكان من بينها ما يتعلق بمزاعم عن إدخال عبوات من البسكويت الفاسد، وقبول صفقة التوطين في سيناء، الشائعات الإخوانية لم تتوقف ولكن يتم نفيها من قبل مؤسسات كبرى، مثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي كذب تلك المزاعم عبر صفحته على منصة إكس، وأفاد أن بسكويت برنامج الأغذية العالمي في غزة آمن للاستهلاك خلال الأسابيع المدونة على العبوات حتى أوائل الشهر المقبل، وأوضح أن هذا البسكويت هو الأنسب لحالات الطوارئ، حيث تحتاج الأسر إلى تغذية مكثفة ولا تستطيع الطهي.
ذباب الإخوان الإليكتروني
الشائعات في أغلبها وراءها جيوش من الكتائب الإلكترونية التي تريد دق إسفين بين الشعبين المصري والفلسطيني، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، حيث مخطط التوطين في الأراضي المصرية ردت عليه التصريحات الرسمية على أعلى المستويات بداية من الرئيس السيسي إلى أصغر فرداً في الدولة، وهو ما تم في أكثر من خطاب، والهدف هو الحفاظ علي القضية الفلسطينية، وتفنيد هذه الشائعات في وقتها وطرح كل الحقائق في حينها وعدم الانتظار حتى لا تدور الشائعات على مواقع التواصل وتصبح حقيقة.
وقال نائب مجلس النواب المصري، مصطفي بكري: إن هناك إدعاءات كاذبه ومعلومات مزيفه، والهدف هو التشكيك والإحباط، وآخر الأكاذيب ما تردد عن استشهاد جندي آخر في حادث رفح، وبعدها الإدعاء كذبًا أن الجيش سحب الذخيرة الحيه من جنوده على رفح.
وأضاف بكري -في تصريحات عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس-، إن هذه أكاذيب يرددها المتصهينون والعملاء الذين يخدمون أهدافًا معاديه، ويظنون بذلك أنهم نجحوا في إقناع المصريين بهذه الإدعاءات، مساكين، لا يعرفون أن هذا الشعب العظيم يعرف حقيقة أهدافهم، وكشف كذب إدعاءاتهم، لأنه يدرك أنهم ليسوا سوى خدمًا في بلاط الصهاينة، جيشنا العظيم لا يفرط في ترابه الوطني ولا حقوق أبنائه.
وأشار بكري إلى أن أي محاوله للمساس بالأمن القومي المصري أو السعي إلى دفع الأشقاء الفلسطينين للتهجير القسري، أمر سترد عليه مصر بكل حسم، والحدود المصرية خط أحمر، التهديدات والتطاول الإسرائيلي ضد مصر لن يزعزع من عقيدتنا الوطنية ولن ينل من ثوابتنا.
بينما أكد الباحث السياسي فهد الشليمي، أن معركة تدمير غزة بين التحليل السياسي العاطفي والتحليل السياسي المجرد والتحليل السياسي المستقبلي في القنوات الفضائية العربية، التحليل السياسي العاطفي يعتمد على الحماس وتغييب المنطقية ومراعاة مشاعر ورغبات الجمهور المتلقي والتكرار الممل وإثارة العاطفة والمشاعر الإنسانية وإثارة العواطف وخلق شخصيات كرتونية وتشبيهها تاريخيًا بشخصيات كان لها دور كبير في تغيير الأحداث ومحفورة في العقل والتاريخ العربي والإسلامي وتتجه نحو المحاور الدينية والعرقية والثورية بعيدًا عن حسابات القدرات والامكانيات ونقاط القوة والضعف والنتائج المترتبة على الفعل ورد الفعل وفهم الموقف السياسي العالمي، وتعتمد هذا التحليل قناة الجزيرة والعربي والقنوات المدعومة ايرانيًا وذات الخط السياسي الطائفي بخطاب ديني حماسي شعبوي يعتمد على التخوين ونظريات المؤامرات الخفية ورمي الفشل، وتحميل تبعاته على الغير وعلى النظم السياسية الحالية وتجد كلمات مثل " لولا - الخونة - التضحيات - الشهداء - الجماهير - المظاهرات "، وتضخيم الحدث والتعليق علية بكل سطحية وسذاجة وتجاهل المعطيات الحقيقية على الارض.
وأضاف الشليمي - في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، أن التحليل السياسي المجرد وهو نادر الوجود في القنوات الإعلامية وإن كانت قناة الحدث وروسيا اليوم، والبي بي سي الإنجليزية، وليست العربية تميل إلى هذا المسلك في التحليل عبر استضافة الشخصيات الرسمية من المسؤولين الحكوميين والسابقين في بعض الدول العربية والأجنبية الذين يراعوا الظروف الشعبية والموقف الشعبي العاطفي فيقولون ثلاثة أرباع الحقيقة خشية التصادم مع الرغبات العاطفية السياسية والاجتماعية للجمهور المتلقي الذي يعيش الصدمات السياسية العاطفية وخيبة الأمل من جراء الإعلام السياسي العاطفي.