دلالات قمة ماكرون في القاهرة.. هل سيكون هناك خروج من الأزمة؟
انطلقت قمة بين ماكرون والسيسي
لا حديث الآن سوى ما يحدث في غزة الآن، وفي قمة مصرية فرنسية ناقش الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، تطورات الوضع في قطاع غزة.
ماذا دار؟
وقال الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمصر تحدثت مع الرئيس ماكرون عن أزمة قطاع غزة، وتكلمنا بتفصيل شديد في جهود احتوائها والعمل على الحد من تداعياتها قدر الإمكان، واتفقت مع الرئيس الفرنسي على أن الأزمة الحالية يجب ألا تتسع لتشمل عناصر أخرى أو مناطق أخرى، وأن تركز الجهود على حصرها على قطاع غزة، وإننا ننظر بخطورة شديدة من اتساع دائرة العنف ليشمل مناطق أخرى داخل الإقليم أو المنطقة وما لذلك من تهديد لاستقرارها.
تطورات الأزمة
وحول التطورات بين الجانبين وأهمية القمة تقول الدكتور عقيلة دبيشي، رئيس المركز الفرنسي للدراسات الدولية، إن هذه القمة المصرية الفرنسية هامة، وخاصة أن مصر تدرك جيدًا مدى خطورة الخطة التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية حاليًا، والتي طرحتها سابقًا من خلال تنفيذها عمليات تهجير للمواطنين الفلسطينيين، والخطر الذي يواجه المنطقة وهو ما أكد عليه دائما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضافت في تصريح للعرب مباشر أن مصر موقفها واحد أنه يرفض حل القضية الفلسطينية إلا في إطار أسس "الشرعية الدولية" وقراراتها التي تعتمد على حل الدولتين، دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية، حسب ما أقرته الشرعية الدولية سابقًا والأمم المتحدة.
وتابعت أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعكس العديد من النقاط الهامة أبرزها أن باريس تنظر إلى مصر على أنها الدولة المحورية لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
ويذكر أن مصر تمثل أحد الأطراف الفاعلة والمؤثرة فى القضية الفلسطينية ومن الدول التى لديها مقبولية وترحيب لدى الشارع الفلسطيني بدور مصر الرامى لخفض التصعيد والتوتر داخل قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي، ويعول الفلسطينيون داخل غزة على دور مصر لتوفير الحماية لهم في ظل القصف العشوائي الإسرائيلي على القطاع.