ألوية العمالقة تحقق انتصارات مدوية تهز صفوف إيران وأذرعها الحوثية والإخوانية

تواصل قوات العمالقة التقدم ودحر ميلشيا الحوثي الإرهابية والأخوان

ألوية العمالقة تحقق انتصارات مدوية تهز صفوف إيران وأذرعها الحوثية والإخوانية
صورة أرشيفية

نجاحات واسعة تشهدها اليمن مؤخرا، على يد قوات ألوية العمالقة، التي خلصت محافظة شبوة من ميليشيات الإخوان والحوثي، لتتجه حاليا إلى مدينة مأرب أيضا، ما نشر الخوف والقلق بين صفوف الإرهاب وداعميه.

انتصارات العمالقة

كشفت مصادر محلية أن ألوية العمالقة حققت انتصارات جديدة في أولى مناطق محافظة مأرب، القريبة من المديريات الغربية في محافظة شبوة بجنوب اليمن؛ إذ تم تحرير من ميليشيات الحوثي، ما يقرب من 8 كيلومترات بمديرية حريب، أبرزهم: "عزلة آل عقيل وآل طهيف".

وأضافت المصادر: أن ألوية العمالقة تتجه للتوغل في محافظة مأرب، بدعم من مقاتلات التحالف العربي، وسط ترحيب شعبي واسع.

ويأتي ذلك بعد فرض ألوية العمالقة سيطرتها الكاملة وتحرير جميع مديريات محافظة شبوة من ميليشيات الحوثي.

تعليمات إيرانية

وأكدت المصادر عن وجود مخاوف بالغة من تقدم ألوية العمالقة الجنوبية والتحالف العربي داخل مناطق نفوذ الإخوان والحوثي، تسببت في هروب عدد من قادة الميليشيات سرا إلى صنعاء وإيران، خوفا من الأسر والمواجهات العنيفة.

وأشارت إلى إصدار إيران تعليمات صارمة إلى قادة الميليشيات الإرهابية باليمن، لعدم الهروب والتقهقر من ساحات المعارك، واستمرار فرض قبضتهم على المديريات والمحافظات، بجانب مساعيها لمدهم بالأسلحة والعتاد لدعم مواقع تمركزهم، خوفا من ضياع سيطرة الحوثي على اليمن، في ظل الخسائر الضخمة التي تتلقاها صفوف الميليشيات.

وقبل أيام كانت ألوية العمالقة أطلقت عملية ضخمة لتحرير مديرية بيجان، في محافظة شبوة، من ميليشيات الحوثيين، التي تشهد صفوفها حالة من الانهيار والتخبط بعد الخسائر الفادحة التي يتلقونها.

وجددت هذه القوات آمال اليمنيين في شبوة العام الجديد بالخلاص من سيطرة ميليشيات الحوثي والإخوان، وحظيت هذه القوات باستقبال شعبي كبير، حيث احتشد المئات في شوارع مدينة عزان وطرقاتها العامة، مستقبلين العربات العسكرية وجنود ألوية العمالقة.

فيما أعلنت منظمة، فرونت لاين، البريطانيّة المختصّة بحقوق الإنسان، في تقريرها الصادر في شهر نوفمبر الماضي، عن وقوع نحو 1200 جريمة انتهاك لحقوق المدنيين في محافظة شبوة، منذ أغسطس 2019، بالتزامن مع سيطرة الإخوان على المحافظة، في أعقاب انسحاب قوات النخبة الشبوانية.