نجاحات كبيرة على شتى المجالات تتواصل في الإمارات، استكمالا لمسيرة العمل المستمرة في عهد الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، الذي انتخب رئيسا للبلاد عقب رحيل الشيخ خليفة بن زايد، وهو استمرار على نهج التنمية المتواصلة في الإمارات.

ويعد تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئاسة الدولة الإماراتية  سطرا جديدا وتاريخيا، ويعد استكمالا لمسيرة النهضة والتقدم والازدهار، حيث أسهم سموه خلال السنوات والعقود الماضية في رسم مسيرة دولة الإمارات وبناء نهضتها، من خلال رؤيته الاستشرافية وجهوده الفذة التي بذلها لوطنه ولشعبه، وبتوليه رئاسة الدولة، تواصل الإمارات مسيرتها نحو آفاقٍ جديدة من الريادة والبناء، كما أن تولي الشيخ محمد بن زايد هو حمل للراية، ومواصلة مسيرة العزة والتنمية والبناء.وكشف تقرير لمؤسسة "ماعت جروب" عن الدور التاريخي الذي يقوم به الشيخ محمد بن زايد في النهضة والمستقبل الواعد الذي تشهده الإمارات في ظل حكمه، كما كشف التقرير حول الحقبة التاريخية من النهضة والبناء والتنمية للدولة.

يقول محمد آل زلفة، البرلماني السعودي السابق، إن دولة الإمارات في عهد الشيخ محمد بن زايد ستواصل مسيرتها نحو البناء والتقدم والنظر إلى المستقبل في ظل هذه الإنجازات التي تحدث في شتى المجالات اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، فالإمارات تشهد نهضة حقيقية أسسها الشيخ زايد، ما يحدث حاليا هو استكمال لتلك المسيرة الكبرى التي يقوم بها الأبناء الراحل خليفة بن زايد والآن الشيخ محمد بن زايد. 

وأضاف البرلماني السعودي السابق في تصريح لـ"العرب مباشر": أن الشيخ محمد بن زايد سيتكمل مسيرة العطاء والبناء والتطور والنهضة الكبرى في دولة الإمارات، لافتا أن الإمارات تربطها علاقات قوية وطيبة مع جميع دول العالم، وهو ما جعلها في مصدر قوة إقليمية ودولية. 

نجاح مستمر 

ومن جانبه قال ناجي العريفي، الناشط والإعلامي الإماراتي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، هو قائد تاريخي من الطراز الرفيع، صنع الفارق على المستوى المحلي والدولي، وسطر إنجازات عظيمة يشار إليها بالبنان على مستوى تعزيز الاستقرار والسلم بالمنطقة والعالم، ونشر مفاهيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والمجتمعات، وهو رائد العمل الإنساني على مستوى العالم.

ولفت الناشط والإعلامي الإماراتي في مقال له أن لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دورا فاعلا في المشاركة في تطوير إمارة أبوظبي لأكثر من ثلاثة عقود، شهدت تحولاً اقتصادياً واجتماعياً متسارعاً، وعُرف عن سموه منذ فترة طويلة من تعيينه ولياً للعهد أنه القوة الموجهة وراء المبادرات العديدة التي أسهمت في تدعيم وتعزيز أمن إمارة أبوظبي، وتحفيز نمو وتنويع النشاط الاقتصادي فيها، وإرساء نهضتها التعليمية والثقافية والسياحية، هذا فضلاً عن الطفرة العمرانية التي حققتها الإمارة على مستوى إسكان المواطنين، أو على مستوى المنشآت الخدمية والصحية والترفيهية وغيرها.

وأوضح أن محمد بن زايد يسطر تاريخاً جديداً في مسيرة التنمية والنهضة والتقدم والازدهار والاستقرار والسلام العالمي، ‏حفظ الله صاحب السمو ‏الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، القائد الأعلى للقوات المسلحة.