انتهاكات حوثية وإخوانية في اليمن.. تحذيرات أُممية من تلك الجرائم الإنسانية

انتهاكات حوثية وإخوانية في اليمن

انتهاكات حوثية وإخوانية في اليمن.. تحذيرات أُممية من تلك الجرائم الإنسانية
صورة أرشيفية

تحذيرات دولية جديدة أطلقتها الأمم المتحدة حول الوضع الكارثي الذي بلغته الحالة المعيشية في المرحلة الراهنة، جراء الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية وجرائم المليشيات الإخوانية في اليمن. 
 
انتهاكات الحوثي 

في توثيق خطير لتردّي الأوضاع المعيشية حاليًا، حذرت المنظمة الأممية وشركاؤها من أنّ أكثر من نصف سكان اليمن أصبحوا بحاجة إلى الخدمات الإنسانية وخدمات الحماية، وكرروا الدعوة لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في البلاد، حيث إنّ أكثر من 18 مليون شخص بحاجة إلى هذه المساعدات. 

أوضاع إنسانية صعبة 

يقول أحمد جباري الحقوقي اليمني: إنّ حوالي 12.4 مليون شخص يفتقرون إلى الوصول الكافي إلى مياه الشرب الآمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، في حين لا يزال أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة ويفتقدون الفرص التعليمية، لافتًا إلى أنّ أكثر من نصف سكان اليمن أصبحوا بحاجة إلى الخدمات الإنسانية وخدمات الحماية. 

وأضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر": أنّ اليمن يعاني من أحد أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق، لافتًا إلى أنه لا بد من ضرورة وضع حد للحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية، وتخادمت فيها المليشيات الإخوانية، عملًا على إطالتها لتحقيق مصالحهما المشتركة.

ولفت إلى أن المليشيات الحوثية والإخوانية عمدت على تأزيم الوضع المعيشي، كلٌّفي مناطق سيطرته ونفوذه، عملًا على تحقيق مصالحهما المشبوهة، والتي جاءت على حساب تأزيم وضع منظومة الخدمات، وجاء التكالب الحوثي الإخواني من خلال العمل على التنسيق العسكري بين كلا الفصيلين الإرهابيين، وكذلك عبر استهداف العاملين في المجال الإغاثي، فضلًا عن جرائم الفساد والسرقة، ونهب المساعدات التي كانت أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة في تفاقم التحديات على هذا النحو.