شهد المحيط الأطلسي خلال الساعات الأخيرة تطورًا استثنائيًا لإعصار إيرين، الذي خضع لتغيرات مذهلة وسريعة في شدته، ليصبح واحدًا من أسرع الأعاصير تصاعدًا في القوة على الإطلاق في تاريخ المنطقة. 

وأكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن هذه الظاهرة التي باتت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة ترتبط بشكل وثيق بظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة المحيطات الناجمة عن التلوث والانبعاثات.

قفزة قياسية في شدة الإعصار

وتابعت، أن إيرين تحول في فترة لا تتجاوز 24 ساعة من إعصار من الفئة الأولى برياح بلغت سرعتها 75 ميلاً في الساعة، صباح الجمعة، إلى إعصار هائل من الفئة الخامسة اقتربت سرعة رياحه من 160 ميلاً في الساعة. 

وأضافت، أن هذه الزيادة غير المسبوقة أدخلته إلى السجلات كأحد أسرع الأعاصير تصعيدًا في تاريخ الأطلسي وربما الأسرع على الإطلاق في مثل هذا الوقت المبكر من الموسم قبل بداية سبتمبر.

وأشارت إلى أنه رغم تراجعه لاحقًا مساء السبت إلى الفئة الرابعة، ثم إلى الفئة الثالثة فجر الأحد، إلا أن الإعصار اتسع حجمه بشكل ملحوظ، حيث وصلت سرعة رياحه المستمرة إلى 125 ميلاً في الساعة، وامتدت رياحه الإعصارية إلى مسافة 25 ميلاً من المركز، فيما امتدت رياح العاصفة المدارية إلى 205 أميال.

توقعات بعودة القوة إلى الفئة الخامسة

وأكدت الشبكة الأمريكية، أن المركز الوطني للأعاصير أوضح أن الإعصار قد يستعيد قوته إلى الفئة الخامسة خلال دورة إحلال جدار العين، وهي عملية طبيعية تسمح له بتوسيع حقل رياحه وزيادة حجمه. 

وتابعت، أنه من المتوقع أن يتضاعف حجم الإعصار أو حتى يتضاعف ثلاث مرات خلال الأسبوع المقبل مع مروره في مياه دافئة بشكل غير عادي.

ارتباط مباشر بالاحتباس الحراري

وأفادت الشبكة الأمريكية، بأن تاريخيًا، كان تسارع الأعاصير يحدث غالبًا في شهري سبتمبر وأكتوبر، لكن الأعوام الأخيرة أظهرت أن هذه الظاهرة باتت تتكرر بشكل متزايد في مواسم أبكر، مع ارتفاع حرارة المحيطات والغلاف الجوي. 

وتابعت، أن إيرين أصبح الآن واحدًا من 43 إعصارًا من الفئة الخامسة في سجلات الأطلسي، والـ11 منذ عام 2016، وهو رقم غير مسبوق في تاريخه الحديث.

توقيت غير معتاد

وأوضحت، أنه ظهور إعصار من الفئة الخامسة في منتصف أغسطس يعد أمرًا استثنائيًا، خاصة خارج خليج المكسيك، ورغم أن منتصف أغسطس يمثل عادة بداية ذروة نشاط الأعاصير، فإن أشدها قوة تحدث عادة في وقت لاحق من الموسم.

وأشارت، أن إيرين هو أول إعصار كبير في موسم أعاصير الأطلسي لعام 2025، بعد أربع موجات مدارية سابقة لم تتجاوز قوة العاصفة المدارية. 

ويُذكر أن الموسم الحالي هو الرابع على التوالي الذي يشهد إعصارًا من الفئة الخامسة، بعدما سجل العام الماضي إعصارا بيريل وميلتون.

مسار الإعصار وتحذيرات في الكاريبي

وأوضحت، أنه حتى مساء السبت، كان إيرين يبعد نحو 150 ميلاً شمال شرق سان خوان في بورتوريكو و160 ميلاً شمال غرب أنغويلا، متجهًا نحو الشمال الشرقي بين الساحل الشرقي للولايات المتحدة وجزيرة برمودا. 

ورغم أن التوقعات تشير إلى أنه لن يضرب اليابسة مباشرة، إلا أن مخاطره تبقى كبيرة مع أمواج هادرة والتيارات البحرية القوية.

أصدرت السلطات تحذيرات من فيضانات مفاجئة في شمال بورتوريكو حتى منتصف ليل السبت، كما أبقت على التحذيرات المدارية في جزر تركس وكايكوس وأجزاء من جزر ليوارد. 

وأشار المركز الوطني للأعاصير إلى أن الأذرع الخارجية للعاصفة ستستمر بجلب أمطار غزيرة حتى الأحد في جزر فيرجن وبورتوريكو وشمال ليوارد، مع احتمالات عالية لفيضانات وانهيارات أرضية وانزلاقات طينية.

تهديد السواحل الأمريكية والكندية

يتوقع أن يسبب إيرين أمواجًا خطيرة وتيارات بحرية جارفة على شواطئ جزر الباهاما ومعظم الساحل الشرقي للولايات المتحدة وحتى كندا الأطلسية الأسبوع المقبل. 

كما قررت قيادة خفر السواحل الأمريكي في بورت سان خوان إغلاق موانئ سانت توماس وسانت جون في جزر فيرجن الأمريكية وستة موانئ في بورتوريكو أمام حركة السفن حتى إشعار آخر.

وتشير التقديرات إلى أن بعض المناطق قد تتلقى ما بين 2 إلى 4 بوصات من الأمطار، مع إمكانية وصول الكميات إلى 6 بوصات في بعض البؤر الأكثر تأثرًا، هذا المستوى من الهطول يرفع من احتمالات حدوث فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية خطيرة.

وقود إضافي من حرارة المحيطات

وأكدت الشبكة الأمريكية، أن المياه الدافئة التي تمر بها العاصفة حاليًا توفر لها الوقود اللازم لمزيد من القوة، إذ إن درجات حرارة سطح البحر أعلى بكثير من المعدلات المعتادة، وإن لم تصل إلى المستويات القياسية المسجلة عامي 2023 و2024.

إعصار إيرين يسجل أسرع تصعيد في تاريخ الأطلسي ويتحول من الفئة الأولى إلى الخامسة خلال 24 ساعة

شهد المحيط الأطلسي خلال الساعات الأخيرة تطورًا استثنائيًا لإعصار إيرين، الذي خضع لتغيرات مذهلة وسريعة في شدته، ليصبح واحدًا من أسرع الأعاصير تصاعدًا في القوة على الإطلاق في تاريخ المنطقة. 

وأكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن هذه الظاهرة التي باتت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة ترتبط بشكل وثيق بظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة المحيطات الناجمة عن التلوث والانبعاثات.

قفزة قياسية في شدة الإعصار

وتابعت، أن إيرين تحول في فترة لا تتجاوز 24 ساعة من إعصار من الفئة الأولى برياح بلغت سرعتها 75 ميلاً في الساعة، صباح الجمعة، إلى إعصار هائل من الفئة الخامسة اقتربت سرعة رياحه من 160 ميلاً في الساعة. 

وأضافت، أن هذه الزيادة غير المسبوقة أدخلته إلى السجلات كأحد أسرع الأعاصير تصعيدًا في تاريخ الأطلسي وربما الأسرع على الإطلاق في مثل هذا الوقت المبكر من الموسم قبل بداية سبتمبر.

وأشارت إلى أنه رغم تراجعه لاحقًا مساء السبت إلى الفئة الرابعة، ثم إلى الفئة الثالثة فجر الأحد، إلا أن الإعصار اتسع حجمه بشكل ملحوظ، حيث وصلت سرعة رياحه المستمرة إلى 125 ميلاً في الساعة، وامتدت رياحه الإعصارية إلى مسافة 25 ميلاً من المركز، فيما امتدت رياح العاصفة المدارية إلى 205 أميال.

توقعات بعودة القوة إلى الفئة الخامسة

وأكدت الشبكة الأمريكية، أن المركز الوطني للأعاصير أوضح أن الإعصار قد يستعيد قوته إلى الفئة الخامسة خلال دورة إحلال جدار العين، وهي عملية طبيعية تسمح له بتوسيع حقل رياحه وزيادة حجمه. 

وتابعت، أنه من المتوقع أن يتضاعف حجم الإعصار أو حتى يتضاعف ثلاث مرات خلال الأسبوع المقبل مع مروره في مياه دافئة بشكل غير عادي.

ارتباط مباشر بالاحتباس الحراري

وأفادت الشبكة الأمريكية، بأن تاريخيًا، كان تسارع الأعاصير يحدث غالبًا في شهري سبتمبر وأكتوبر، لكن الأعوام الأخيرة أظهرت أن هذه الظاهرة باتت تتكرر بشكل متزايد في مواسم أبكر، مع ارتفاع حرارة المحيطات والغلاف الجوي. 

وتابعت، أن إيرين أصبح الآن واحدًا من 43 إعصارًا من الفئة الخامسة في سجلات الأطلسي، والـ11 منذ عام 2016، وهو رقم غير مسبوق في تاريخه الحديث.

توقيت غير معتاد

وأوضحت، أنه ظهور إعصار من الفئة الخامسة في منتصف أغسطس يعد أمرًا استثنائيًا، خاصة خارج خليج المكسيك، ورغم أن منتصف أغسطس يمثل عادة بداية ذروة نشاط الأعاصير، فإن أشدها قوة تحدث عادة في وقت لاحق من الموسم.

وأشارت، أن إيرين هو أول إعصار كبير في موسم أعاصير الأطلسي لعام 2025، بعد أربع موجات مدارية سابقة لم تتجاوز قوة العاصفة المدارية. 

ويُذكر أن الموسم الحالي هو الرابع على التوالي الذي يشهد إعصارًا من الفئة الخامسة، بعدما سجل العام الماضي إعصارا بيريل وميلتون.

مسار الإعصار وتحذيرات في الكاريبي

وأوضحت، أنه حتى مساء السبت، كان إيرين يبعد نحو 150 ميلاً شمال شرق سان خوان في بورتوريكو و160 ميلاً شمال غرب أنغويلا، متجهًا نحو الشمال الشرقي بين الساحل الشرقي للولايات المتحدة وجزيرة برمودا. 

ورغم أن التوقعات تشير إلى أنه لن يضرب اليابسة مباشرة، إلا أن مخاطره تبقى كبيرة مع أمواج هادرة والتيارات البحرية القوية.

أصدرت السلطات تحذيرات من فيضانات مفاجئة في شمال بورتوريكو حتى منتصف ليل السبت، كما أبقت على التحذيرات المدارية في جزر تركس وكايكوس وأجزاء من جزر ليوارد. 

وأشار المركز الوطني للأعاصير إلى أن الأذرع الخارجية للعاصفة ستستمر بجلب أمطار غزيرة حتى الأحد في جزر فيرجن وبورتوريكو وشمال ليوارد، مع احتمالات عالية لفيضانات وانهيارات أرضية وانزلاقات طينية.

تهديد السواحل الأمريكية والكندية

يتوقع أن يسبب إيرين أمواجًا خطيرة وتيارات بحرية جارفة على شواطئ جزر الباهاما ومعظم الساحل الشرقي للولايات المتحدة وحتى كندا الأطلسية الأسبوع المقبل. 

كما قررت قيادة خفر السواحل الأمريكي في بورت سان خوان إغلاق موانئ سانت توماس وسانت جون في جزر فيرجن الأمريكية وستة موانئ في بورتوريكو أمام حركة السفن حتى إشعار آخر.

وتشير التقديرات إلى أن بعض المناطق قد تتلقى ما بين 2 إلى 4 بوصات من الأمطار، مع إمكانية وصول الكميات إلى 6 بوصات في بعض البؤر الأكثر تأثرًا، هذا المستوى من الهطول يرفع من احتمالات حدوث فيضانات مفاجئة وانزلاقات أرضية خطيرة.

وقود إضافي من حرارة المحيطات

وأكدت الشبكة الأمريكية، أن المياه الدافئة التي تمر بها العاصفة حاليًا توفر لها الوقود اللازم لمزيد من القوة، إذ إن درجات حرارة سطح البحر أعلى بكثير من المعدلات المعتادة، وإن لم تصل إلى المستويات القياسية المسجلة عامي 2023 و2024.