رستم قاسمي.. مهندس جنرالات الملالي للتوغل في اليمن ودعم الحوثي
كشف رستم قاسمي أحد جنرالات الحرس الثوري الايراني دور نظام الملالي في تأجيج الصراع باليمن
تسببت زلة لسان للجنرال الإيراني رستم قاسمي، مساعد قائد فيلق القدس الإرهابي للشؤون الاقتصادية، في كشف الدور الحقيقي لبلاده في إشعال الصراع باليمن.
المولد والنشأة
وُلد رستم قاسمي في الـ5 من مايو / أيار عام 1964، في محافظة فارس الإيرانية، حيث يعد "قاسمي"، أحد أبرز أذرع النظام الإيراني في الحرب مع العراق، لتكافئه بعد ذلك السلطات بتعيينه وزيرًا للنفط في حكومة أحمدي نجاد عام 2011، ثم مستشارًا لوزير الدفاع الإيراني عام 2013.
الحياة العسكرية
وبدأ "قاسمي"، حياته عبر الانضمام إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1979، كما انضم إلى قوات خاتم الأنبياء في بوشهر، ليتولى رئاسة شركة الهندسة والبناء التابعة للحرس الثوري.
التدرج بالمناصب العسكرية
وتدرج رستم قاسمي، في المناصب المتعددة بالحرس الثوري الإرهابي، حيث عين رئيسًا لقاعدة نوح التابعة للحرس الثوري عام 1996، وبعدها تولى منصب نائب قائد قوات خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثوري عام 2011، ثم رئيسًا لمقر شركة قوات خاتم الأنبياء في الفترة ما بين عامي 2077 و2011.
الاتجاه للعمل السياسي
وعندما نجح قاسمي، في تنفيذ الأهداف الإرهابية لنظام الملالي، قامت بتعيينه رئيسًا لمنظمة الدول المصدرة للنفط، ثم وزيرًا للنفط بين عامي 2011 و2013 في حكومة أحمدي نجاد.
العودة للعمل العسكري
وعقب حاجة السلطة إلى ذراعها الإرهابية، عاد رستم قاسمي، إلى العمل العسكرية، إذ عين مستشارًا لوزير الدفاع الإيراني في أغسطس / آب عام 2013، ثم مساعدًا لقائد فيلق القدس الإيراني للشؤون الاقتصادية.
الدور الحقيقي لإيران باليمن
وتسببت زلة لسان للجنرال رستم قاسمي، في كشف الدور الحقيقي لإيران في الصراع باليمن، بعدما أكد أن الحرس الثوري الإيراني ساهم بتقديم السلاح إلى ميليشيات الحوثي، بالإضافة لتدريب عناصر من قواتها على تصنيع السلاح، وإمداد الانقلابيين بعدد من المستشارين في الحرس الثوري.