انتشار ألعاب مخلة بالقيم الإسلامية في قطر.. هل تتفشى المثلية أثناء المونديال؟
انتشرت ألعاب مخلة بالقيم الإسلامية في قطر
ابتعدت كثيرا قطر عن الهوية العربية والتعاليم الإسلامية، لأجل إرضاء الغرب وحصد مكانة بين دول العالم، لكنها سرعان ما تتلقى صفعات متتالية، تفاقمت بشدة خلال كأس العرب ومن ثم الاستعداد للمونديال الذي من المتوقع أن يشهد العديد من الظواهر المثيرة للجدل، الذي أتاح فيه حضور المثليين وتقديم كل سبل المساعدة والدعم لهم، رغم مخالفة ذلك للدين الإسلامي.
ألعاب مخالفة للإسلام
وبعد تفشي المثلية أثناء مباريات كأس العرب بقطر، انتشرت المثلية بشدة في البلاد تحت أنظار السلطات التي تحاول الظهور في هيئة الدولة الغربية، إلى أن تأجج الغضب الشعبي بين المواطنين وطالبوا بالتصدي لذلك، لتتخذ السلطات تحركًا صوريًا لها.
وأعلنت السلطات القطرية ضبط لعب أطفال "تحمل شعارات مخلة بالقيم الإسلامية"، وفقا لتعبير وزارة التجارة والصناعة في بيان، مرفقة صورة للعب ملونة في بيانها.
وقالت وزارة الداخلية القطرية، إنها نفذت "حملات تفتيشية على عدد من المحال التجارية في مناطق مختلفة بالدولة، وذلك بهدف مراقبة مدى التزام المزودين بالقانون والتعميم رقم /2/ لسنة 2021 الذي أصدرته مؤخرا بشأن عدم تداول السلع الحاملة لشعارات ورموز مخلة بالقيم الإسلامية والعادات والتقاليد".
وتابعت أن الحملات التفتيشية أسفرت عن "ضبط لعب أطفال بشعارات مخلة بالقيم الإسلامية والعادات والتقاليد"، زاعمة أنها "ستواجه بحزم كل من يتهاون في تنفيذ التزاماته المنصوص عليها في القانون".
وأرفقت الوزارة البيان على تويتر بصورة لألعاب بألوان قوس قزح، التي تعبر عن علم المثليين.
دعم المثليين بالمونديال
وكانت قطر التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، أكدت مرارا أن جميع محبي كرة القدم دون تمييز سيكونون موضع ترحيب خلال الحدث الكروي الذي ينظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، بحسب فرانس برس.
بينما أبدى منظمات حقوقية ورياضيون مخاوف بسبب تجريم القانون القطري للمثلية الجنسية، وعدم قدرة قطر على تأمين المثليين ومنحهم الحماية.
ومنذ حصولها في 2010 على حقوق تنظيم بطولة كأس العالم 2022، كانت قطر موضع انتقاد عالمي بين منظمات حقوق الإنسان، خصوصا في ما يتعلق بحقوق العمال.
والأسبوع الماضي، بعثت الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم السنغالية فاطمة سامورا برسالة واضحة للغاية حول ضرورة احترام الجميع خلال بطولة كأس العالم، مؤكدة "مسؤوليتنا أن تكون كل واحدة من بطولاتنا شاملة. لقد كان الرئيس واضحا جدا، فالناس أحرار في عرض أي نوع من الأعلام يريدون، بما في ذلك علم قوس القزح، دون استهدافهم أو تمييزهم".