نيويورك تايمز: الاقتصاد القطري لن يصمد طويلاً.. والدوحة لن تستطيع سداد رواتب موظفيها
يعاني الاقتصاد القطري من أزمات طويلة قد لا تجعل مؤسسات الدوحة قادرة على الصمود أكثر في ظل انتشار فيروس "كورونا" واتباع الدوحة لسياسات اقتصادية فاشلة تعتمد على تقليل النفقات من خلال تسريح الموظفين وتخفيض الرواتب، دون وجود خطة استراتيجية واضحة لمواجهة الأزمة.
الاقتصاد القطري لن يصمد طويلاً
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن قطر التي يتواجد بها جحافل من العمال الأجانب تساهم في بناء منشآت كأس العالم لن يصمد اقتصادها طويلاً في ظل انتشار فيروس "كورونا".
وتابعت أن مع توقُّف السياحة وحركة الطيران وخسائر البورصة والمصارف شركات الغاز والبترول أصبحت قطر أمام معادلة صعبة.

وأضافت أنه من المتوقع أن تتخلى قطر عن العمالة الأجنبية بشكل كبير خلال الفترة القادمة وهو ما بدأ بالفعل من خلال تسريح عدد كبير من العمال الأجانب وموظفي شركات البترول والطيران.
قطر لن تستطيع دفع رواتب موظفيها في المستقبل
وقالت "هبة زيادين" ، باحثة خليجية في هيومن رايتس ووتش: "ما كشفته هذه الأزمة حقاً هو التمييز المنهجي في قطر، لقد أظهر مدى فظاعة المجتمع ككل".

وأكدت الصحيفة أنه مع استمرار الضغط على موارد قطر رغم أنها من أغنى بلاد العالم إلا أنها لو استمرت على وضعها الحالي فلن تتمكن من سداد رواتب الموظفين الأجانب.
وأضافت أن قطر قد تضطر قريباً لعدم منح الموظفين رواتبهم ليلحقوا بالعمالة الوافدة الفقيرة التي يتم ترحيلها قسريا.