لا تزال وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، تواصل سمومها وأكاذيبها بعد تاريخها المليء بالفضائح ودعم الإرهاب طوال فترة أوباما، وخرجت كلينتون في تصريحات تليفزيونية لتسيء لدولة السعودية، بعد قرار رفض السعودية زيادة حصتها من إنتاج النفط لخفض الأسعار والعواقب التي يجب أن تتحملها الرياض، وأثار ما صرحت به الوزيرة الأميركية غضباً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

راعية الفوضى الخلاقة 

المحلل السياسي السعودي فهد الديباجي، قال إن كلينتون هي راعية مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية.

وقال في تدوينة عبر تويتر: "الاسم: هيلاري كلينتون، الصفة: وزيرة خارجية ديمقراطية، ومشروعها: الفوضى الخلاقة والخريف العربي، والشهرة: الحية الرقطاء والعجوز الشمطاء، والهواية: نشر الإرهاب والفوضى".

نشرت الفتن

فيما قال المحلل السعودي عارف الشمري: إنه ليس غريبا عداء الديمقراطيين للسعودية يعشقون هندسة الحروب والفتن بالشرق الأوسط، التعامل معهم يجب أن يكون حذرا، أثق بقرارات وصداقات كوريا الشمالية ولا أثق بهم في عهدهم خاضوا 10 حروب وإثارة فتن وستة ملايين قتيل، أصحاب حيل واسعة يتعاملون مع الضد دائماً".

أدخلت داعش للمنطقة

فيما قال الناشط السعودي فيصل عبدالكريم: إن هيلاري كلينتون هي من أدخلت داعش في المنطقة وقبلها لم تكن تلك الجماعات الإرهابية.

ولفت في تدوينة له عبر تويتر: "ماذا فعلت هيلاري؟
ترامب يخبركم، لم يكن هناك وجود لداعش قبل هيلاري، وكانت العقوبات على إيران مشددة، وكانت دول الثورات تعيش في سلام".

فيما أكد المحلل السعودي أحمد الرباعي، أن هيلاري كلينتون تضمنت إيميلاتها المسربة أن السعودية المجتمع الوحيد على هذا الكوكب الذي لم يخترقه الاستعمار الغربي ولم تخترقه أي جيوش، اليوم عبر شبكة NBC تطالب باستخدام سياسة الثواب أو العقاب مع المملكة بسبب عدم رفع إنتاج النفط".

لا للإملاءات الخارجية

وردا على إساءات كيلنتون، قال المحلل السعودي عبدالعزيز التويجري، إن كلام هيلاري كيلنتون عن موقف السعودية من زيادة إنتاج النفط وحرب أوكرانيا سخيف وبذيء، فالدول الغنيّة والقويّة لا تقبل الإملاءات الخارجية.

كما قال الدكتور عبدالرحمن العرابي، الأكاديمي السعودي: إن هيلاري كلينتون يبدو أن الزمن أثر عليها وبدأت تخرف وليتها قبل توجيه نصائحها للمملكة العربية السعودية تنتبه لزوجها زير النساء وتحكمه عسى أن يلتفت لها بدل مطاردة الحسناوات".

مخططات أميركا 

وحول كشف فضائح كلينتون في المنطقة أكد الناشط السعودي محمد البدر، هل نسيت أميركا فضائحها في العراق وسجن أبو غريب".

وأضاف عبر تويتر: "هل نسيتم فضائحكم في الشعب العراقي وخاصة في سجن أبو غريب.. هل نسيتم ما عملته داعش التي أنشأتها عجوزكم الشمطاء هيلاري من تفجيرات راح ضحيتها آلاف العراقيين والسوريين والسعوديين والعرب.

تنسون وتتناسون ما تفعلون وتؤججون ما يفعله أعداؤكم".