حماس تفرج عن أول رهينة إسرائيلية واستعدادات عسكرية كبرى لصفقة التبادل الثالثة

حماس تفرج عن أول رهينة إسرائيلية واستعدادات عسكرية كبرى لصفقة التبادل الثالثة

حماس تفرج عن أول رهينة إسرائيلية واستعدادات عسكرية كبرى لصفقة التبادل الثالثة
حرب غزة

أفرجت حركة حماس عن أولى المحتجزات الإسرائيليات المجندة آغام بيرغر للصليب الأحمر في جباليا، حيث اتجهت الأنظار اليوم إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع تنفيذ عملية الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين ضمن المرحلة الجديدة من اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وسط استعدادات مكثفة وتحركات عسكرية ملحوظة من قبل الفصائل المسلحة.

تحضيرات ميدانية


وبحسب التقديرات الأولية، سيتم الإفراج عن أجم بيرغر من منطقة جباليا من قبل حركة حماس، بينما سيتم الإفراج عن أرابل يهود وجادي موسى من نير عوز عن طريق مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي في مدينة خان يونس، بالقرب من منزل زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار.

وتشير التقارير، أن حركة حماس قامت بنصب منصات وساحات للتجمع في مناطق مختلفة من القطاع استعدادًا لعملية الإفراج، بما في ذلك أمام منزل السنوار في خان يونس وبالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا؛ مما يعكس استعدادها لاستعراض إعلامي خلال العملية. 

استعراض عسكري


وفي تطور آخر، شهدت مدينة خان يونس استعراضًا عسكريًا لمقاتلي كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بالإضافة إلى عناصر من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وتم رصد مسلحين مدججين بالسلاح يستعرضون قوتهم في استعراض واضح للقوة؛ مما يعكس محاولات الفصائل ترسيخ صورتها أمام الجماهير قبل عملية الإفراج. 

وفي سياق متصل، سمحت عائلة الأسير الإسرائيلي جادي موسى، البالغ من العمر 80 عامًا، بنشر مقطع فيديو جديد له وهو في الأسر داخل غزة، يعود إلى ديسمبر 2023، ومن المتوقع أن يكون موسى ضمن الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم كجزء من صفقة التبادل المحدثة.

مراسم الإفراج


وفي شمال غزة، رفعت حركة حماس أعلامًا فلسطينية وأقامت منصة في جباليا، حيث يُعتقد أن عملية تسليم الأسرى إلى الصليب الأحمر ستتم هناك، رغم عدم وجود تأكيد رسمي حتى الآن.

وتشير التجارب السابقة، أن حماس تتبع هذا النهج الإعلامي قبيل عمليات الإفراج، حيث تقوم بتجهيز الموقع مسبقًا ثم تنقل الأسرى إليه في اللحظات الأخيرة.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، من المتوقع أن تبدأ عملية الإفراج في ساعات الظهيرة، حيث سيتم تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى الصليب الأحمر من موقعين مختلفين في القطاع، وبعد ذلك، سيتم نقلهم إلى القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب الحدود، قبل أن يتم نقلهم جوًا إلى المستشفيات عبر المروحيات العسكرية الإسرائيلية.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجهود الدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وسط تساؤلات حول مستقبل الاتفاق وإمكانية الوصول إلى تسوية دائمة للنزاع في القطاع.