أرقام مفزعة.. ميليشيات الحوثي تبني ثرواتها بتجارة المخدرات وقتل الشباب
تعتمد ميلشيا الحوثي الإرهابية في ثرواتها علي تجارة المخدرات
تعتمد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، على تجارة المخدرات ضمن ثرواتها وتدشين عملياتها الحربية وإثراء قياداتها ومشرفيها، ولكن الأرقام الحقيقية كانت مرعبة من تلك التجارة الفاسدة.
أرقام مرعبة
وكشفت الحكومة اليمنية أن ميليشيا الحوثي تتزعم مئات الشبكات لتهريب وتجارة المخدرات، وجمع عشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب.
وأضافت أن التقارير والمعلومات عن حجم تداول المخدرات في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي هي "مفزعة"، حيث إن مئات الشبكات التي باتت تنشط برعاية حوثية كاملة في التهريب والاتجار والترويج والإيقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب، في مخطط خطير لإغراق اليمن بهذه الآفة.
وثبت تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات واتخاذها كمصدر رئيسي لتمويل ما تسميه بـ"المجهود الحربي"، فضلا عن اضطلاع نظام طهران وميليشياته الطائفية وعلى رأسها حزب الله اللبناني في صناعة وتجارة المخدرات، واتخاذها مصدر رئيسي لتمويل أنشطتها الإرهابية، وتنفيذ سياستها التدميرية وطموحاتها التوسعية، واستغلال وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة.
تجارة الحوثي للمخدرات
وتعتبر تجارة وتهريب المخدرات هي أحد مصادر الدخل التي تعتمد عليها ميليشيا الحوثي وقياداتها، من أجل تمويل عملياتها الإجرامية وإثراء الميليشيات.
وتمكنت قوات الجيش اليمني في محافظة حجة، شمالي غربي البلاد، من ضبط وإتلاف أكثر من طن من الحشيش المخدر و٤٨ ألف قرص مخدر، خلال الأشهر الماضية، لدى مهربين مرتبطين بعصابات الحوثي الإجرامية.
وأعلن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، أن قوات الجيش ضبطت ١١٦٧ كيلو من الحشيش المخدر وكذا ٤٨ ألف قرص من الحبوب المخدرة وذلك خلال عدة حملات أمنية، ضد مهربين تابعين لميليشيا الحوثي شمال محافظة حجة.
وأكد المركز أن ميليشيا الحوثي تعتمد على تجارة الممنوعات كمصدر تمويل حربها الإرهابية على اليمنيين، مشددا على أن المنطقة العسكرية الخامسة قيادة وأفرادا على يقظة عالية لملاحقة وضبط مهربي الحشيش والمخدرات في المحافظة.
سجل من التجارة المحرمة
وفي نهاية العام الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية أن قوات خفر السواحل التابعة لها، في محافظة المهرة، تمكنت من ضبط سفينة تهريب على متنها ستة بحارة إيرانيين، وباكستاني، وبداخلها حوالي طن من المواد المخدرة، وذلك قبالة سواحل الغيضة، في محافظة المهرة.
وسبق أن رصدت السلطات اليمنية، أطناناً من الحشيش المخدر عقب عمليات بعد ضبط متفرقة لعصابات التهريب التابعة للميليشيا الحوثية التي تستخدم تجارة الممنوعات لتمويل مجهودها الحربي.
كما كشف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، في دراسة بحثية سابقة، اعتمادا على معلومات من عناصر استخباراتية أميركية، عن طريقة جديدة تتبعها إيران لتهريب الأسلحة وأجزاء تصنيع الصواريخ والمدربين والمخدرات إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، عبر تعاونها مع تجار المخدرات في كولومبيا.
وتتصدر محافظة مأرب المرتبة الأولى بين المحافظات الأكثر تهريبا للمواد المخدرة بين ميليشيات الحوثي، تليها محافظة الجوف، ثم محافظات كحجة والبيضاء، بحسب تقارير أمنية سابقة صادرة عن الحكومة الشرعية.
ووفقا للتقارير المحلية، فإن أجهزة الأمن في مأرب ضبطت خلال الأعوام الثلاثة الماضية أكثر من 27 طنا من مادة الحشيش والمواد المخدرة الأخرى.