خونة الأوطان.. كيف استغل الإخوان نجاح موسم الحج للتضليل ونشر الأكاذيب والشائعات

خونة الأوطان.. كيف استغل الإخوان نجاح موسم الحج للتضليل ونشر الأكاذيب والشائعات

خونة الأوطان.. كيف استغل الإخوان نجاح موسم الحج للتضليل ونشر الأكاذيب والشائعات
صورة أرشيفية

أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية لا تنتهي وآخرها قيام الجماعة الإرهابية بنشر الشائعات والأكاذيب حول موسم الحج في المملكة العربية السعودية، وكيف كانت تقوم الجماعة بالتضليل وفق رؤية ضرب الدول العربية والتقليل من نجاحها وهو ما تفعله الجماعة بشكل عام في السنوات الأخيرة. 

ومن الأسلحة التي طالما استعملها الجماعة الإرهابية ضد الدول العربية هو سلاح الكذب، وتشويه الحقائق، ونشر الإشاعات، وهذا النوع من حروب نشر الشائعات يرجع تاريخه في الجماعة إلى عصر حسن البنا مؤسس الجماعة، ولم يسلم موسم الحج حتى من شائعات جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تقوم ببثها وترويجها عبر صفحاتهم وقنواتهم من أجل التأثير على الحجاج في الأراضي المقدسة.

أكاذيب الإخوان في موسم الحج 

"الحج ليس آمنا"، هو هاشتاج أطلقته الجماعة الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضمن مؤامرة تتجدد سنويًا، مع كل موسم للشعيرة المقدسة، حيث اعتاد التنظيم الإرهابي ومن يدور في فلكه، إطلاقها في مثل هذا التوقيت منذ عدة سنوت، تأتي ضمن محاولات مستمرة لتسييس الحج والتشويش على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن، وتحريض الراغبين في الحج على مقاطعة أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، بزعم أنه ليس آمنا.

وبينما لم تنجح دعوات المفكر الإخواني في الأردن "رحيل الغرايبة" بإرسال أموال الحج والعمرة لهذا العام 2024، إلى غزة تحت زعم الإغاثة وإعادة الإعمار، في دعوات مكررة لاستغلال الحج لأهداف سياسية، بدأت الجماعة في استهداف موسم الحج الحالي. 

رد "قاسي" 

وكان الرد علي الجماعة الإرهابية من قبل النشطاء قاسٍ، ويعد بشكلٍ عام ردًا بأن الجماعة باتت ليس لها أي تواجد على الأرض، حيث دأب الإخوان على استغلال الحج للترويج لأفكار الجماعة واستقطاب الأنصار، ولكن تلك الأهداف اختلفت بعد تصنيف السعودية الإخوان كتنظيم إرهابي، حيث تحول التنظيم إلى التآمر على السعودية خلال موسم الحج.

وتقدم السعودية حزمة إجراءات وتطويرات جديدة، بينها تقنيات تقدم لأول مرة خلال موسم حج هذا العام 1445هـ/2024م تستهدف تمكين الحجاج من أداء مناسكهم في يسر وسهولة، وأمن وطمأنينة، على مختلف الأصعدة الأمنية والصحية والبيئية والدينية.

ويقول صناع المحتوى السعودي، سلطان النفيعي، ما دخلوا في شيء إلا أفسدوه، وما خرجوا من شيء إلا أعيدت له الحياة، يشككون، يكنون العداوة، حتى في الركن الخمس من أركان الإسلام، حاولوا وحاولوا وبالأخير حثينا في وجوههم "التراب".

وأضاف النفيعي: إن الإخوان خونة الأوطان الفيديو سيغيضكم، العسكر والحجاج متكاتفون. 

وأكد إبراهيم عليلي، أن كذاب وأفاك وحاقد وخائن من قال إن الحج ليس آمن، لو يملك ذرة صدق لنطق بالحق، وقال الصدق، أي دولة في العالم غير قادرة على خدمة وحماية وتنظيم هذه الحشود المليونية، ولو استطاعت فلن تستطيع أن تدفع المليارات من أجل إقامة مشروع واحد من مشاريع الحج. 

وأشار بندر بن دخيل، إلى إن أحلام الإخوانجية والمنبطحين وخلاياهم النائمة واذرعهم النجسة في الداخل والخارج ومحاولة إيهام المسلمين أن الحج ليس آمن، وهذا صحيح إذا كان في حمى ورعاية غير السعودية وقيادتها والأسرة الحاكمة وشعبها الكريم. 

وأضاف بن دخيل، "أن أكبر التوسعات في تاريخ مكة والحرم النبوي عبر التاريخ سجلت ومازالت إلى يوم الدين في ضل ورعاية المملكة العربية السعودية وحكامها خدمات مجانية ورعاية ابوية تفوق تكلفتها ميزانيات الدول ومسارات للحجاج والمعتمرين معالجة بالرذاذ والتكييف والأرضيات الباردة المضادة لحرارة الشمس مستشفيات ودواء وماء وغذاء مجاني ومهارة وقدرات في تفويج الحجاج أصبحت تدرس في العالم وأن لم تر العجب في حياتك ستراه في السعودية حفظها الله وإمكانيتها الجبارة في رعاية الحرمين وضيوف الرحمن طوال العالم وعلى مدار الساعة، وقدرتها على التعامل مع ثقافات ولغات ضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم وحج مبرور وسعي مشكور لحجاج بيت الله الحرام وكل التهاني والتبريكات على النجاحات المبهرة والمتعاقبة لحج هذا العام".