خبير في الشؤون التركية: علاقات أبو ظبي مع أنقرة تحقق الاستقرار والسلام الإقليمييْنِ
أكد خبير في الشؤون التركية أن علاقات أبو ظبي مع أنقرة تحقق الاستقرار والسلام الإقليمييْنِ
تشهد العلاقات بين دولة الإمارات والجمهورية التركية تطورا مستمرا في العديد من القطاعات الحيوية. ويعكس هذا التطور حرص قيادتي الدولتين على تطوير العمل المشترك، والتطلع إلى المزيد من فرص التعاون الثنائي، بما يحقق التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما.
آفاق جديدة
وذكر تقرير لشبكة "رؤية" أنه تحرص قيادتا الدولتين وممثلو حكومتيهما على تبادل الزيارات من أجل دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة واسعة من التعاون المثمر بين الجانبين، وتؤمن قيادة دولة الإمارات بأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لن يسهم فقط في الحفاظ على المصالح المشتركة، ولكنه يعزز أيضا من ازدهار المنطقة، وتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين.
وشهدت الفترة السابقة توقيع العديد من الاتفاقيات الإستراتيجية ومذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، منها 10 اتفاقيات ومذكرات تعاون أمنية واقتصادية وتكنولوجية.
علاقات قوية
يقول الدكتور بشير عبد الفتاح المحلل السياسي والخبير في الشؤون التركية، إن العلاقات "الإماراتية – التركية" مرت بتطورات إيجابية ملموسة خلال العامين الماضيين، مدعومة من الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادتي الدولتين، وهو ما أسهم في عودة تركيا إلى فتح العلاقات مع مختلف الدول ومنها مصر.
وأضاف الخبير في الشؤون التركية في تصريح لـ"العرب مباشر" أنه بفضل الرؤية لقيادة دولة الإمارات، وحرصها الدائم على بناء علاقات إيجابية مع دول العالم كافة، وتعزيز التعاون في المجالات المختلفة، أصبحت الدولة وجهة سياسية واقتصادية حيوية جاذبة على خريطة العالم، تستقبل بحفاوة على أرضها القيادات السياسية الإقليمية والدولية، وتسعى إلى تبادل وجهات النظر معهم حول مختلف القضايا، بما يحقق الاستقرار والازدهار للجميع، وهو ما حدث في فتح العلاقات مع تركيا.
وتابع: إن قيادة الإمارات أكدت على أن تعزيز العلاقات لن يسهم في الحفاظ على المصالح المشتركة فقط، ولكنه يعزز ازدهار المنطقة، ويحقق الاستقرار والسلام الإقليمييْنِ أيضاً.