إخوان تونس يحاولون إعادة تداوُل اسم الغنوشي لبثّ العنف في البلاد بترويج أكذوبة وفاته
يحاول إخوان تونس إعادة تداوُل اسم الغنوشي لبثّ العنف في البلاد بترويج أكذوبة وفاته
في محاولة لإعادة اسم الغنوشي إلى التداول، بعدما أكدت كل استطلاعات الرأي أنّه من بين الشخصيات "الأقل شعبية" في تونس، سعت حركة (النهضة) الإخوانية لترويج شائعة وفاة زعيمها راشد الغنوشي في محبسه والذي يحاكم في جرائم فساد وإرهاب.
ترويج الشائعات
وكشف مراقبون ونشطاء أنّ الشائعة مصدرها صفحات مشبوهة محسوبة على الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي واصفين أن هذه المحاولة هي من أجل ترديد اسم الغنوشي بعد حالة السقوط والفشل التي شهدتها الجماعة الإرهابية طوال الأيام الماضية.
مخطط إخواني جديد
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي نجيب الدزيري، أنّ حركة (النهضة) هي التي أخرجت إشاعة وفاة راشد الغنوشي ونفتها بعد ذلك لتذكير الرأي العام بأنّه في السجن.
وأوضح الدزيري في تصريح أنّ حركة (النهضة) تعتبر أنّ الغنوشي زعيم تاريخي، لكنّه لم يلاقِ الحظوة، باعتبار أنّه وقع الاستماع إليه ولم يتم تداول الخبر، مضيفاً أنّ بيان (النهضة) موجّه إلى الخارج.
ويُشار إلى أنّ الغنوشي يقبع في سجن بالعاصمة التونسية منذ (10) أشهر بتهم تتعلق بالتمويلات الخارجية، وتسفير الشباب إلى بُؤَر التوتر، وقضايا أخرى تتعلق بالأمن القومي للبلاد.