طارق فهمي: مصر والأردن يقفان بقوة ضد مخطط تهجير سكان غزة

طارق فهمي: مصر والأردن يقفان بقوة ضد مخطط تهجير سكان غزة

طارق فهمي: مصر والأردن يقفان بقوة ضد مخطط تهجير سكان غزة
تهجير الفلسطينيين

أكدت مصر والأردن رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، محذرين من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الخطط على استقرار المنطقة.

وشدد البلدان، خلال اتصالات دبلوماسية مكثفة، على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني وضمان بقائه في أرضه، مؤكدين أن أي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة مرفوضة تمامًا.

وتواصل القاهرة وعمّان تنسيق جهودهما مع المجتمع الدولي لمنع أي خطوات قد تؤدي إلى تغيير ديموغرافي في غزة، مع التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر والأردن يتخذان موقفًا حاسمًا في مواجهة أي مخطط يستهدف تهجير سكان قطاع غزة، مشددًا على أن البلدين يعملان على أكثر من مستوى لمنع تنفيذ أي خطوات تهدد الوجود الفلسطيني في القطاع.

وأوضح فهمي - في تصريح للعرب مباشر-، أن القاهرة وعمّان تتحركان دبلوماسيًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يجري التنسيق مع القوى الكبرى والأطراف الفاعلة لضمان عدم فرض أي واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، مشيرًا أن هناك تحذيرات واضحة من العاصمتين بشأن تداعيات مثل هذه السيناريوهات على الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة.

وأضاف: أن مصر تواصل جهودها السياسية والميدانية لضمان عدم تنفيذ هذه المخططات، وذلك من خلال اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة والأطراف الأوروبية، كما تلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم الإنساني لسكان غزة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.

وأشار، أن الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في المحافل الدولية، حيث وجه رسائل مباشرة إلى القوى الكبرى بضرورة وقف أي تحركات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكدًا أن أي محاولة لفرض هذا المخطط ستُواجَه برفض عربي واسع وإجراءات دبلوماسية مضادة.

وشدد فهمي على أن موقف البلدين ينبع من التزامهما بالقضية الفلسطينية ومبدأ عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن القاهرة وعمّان تدعمان بشكل كامل حل الدولتين كخيار استراتيجي لضمان الاستقرار في المنطقة، ومؤكدًا أن أي محاولات لفرض سيناريوهات بديلة عبر التهجير القسري ستُواجَه برد فعل قوي من الدول العربية والمجتمع الدولي.