طارق فهمي: القمة العربية الطارئة في القاهرة فرصة لتوحيد الجهود لدعم غزة
طارق فهمي: القمة العربية الطارئة في القاهرة فرصة لتوحيد الجهود لدعم غزة

تستضيف القاهرة في 4 مارس 2025 القمة العربية الطارئة لبحث التطورات المستجدة في القضية الفلسطينية، خاصة الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع؛ مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة السكان.
تهدف القمة إلى توحيد الموقف العربي وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الراهنة، بما في ذلك مناقشة سبل تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لسكان غزة، والعمل على وقف التصعيد العسكري، والبحث في آليات إعادة إعمار ما دمرته العمليات العسكرية.
من المتوقع أن تتناول القمة مقترحات عملية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، مثل: إنشاء صندوق عربي لدعم غزة، وتفعيل القرارات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين، بالإضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه إنهاء الحصار المفروض على القطاع.
ورغم أهمية هذه القمة، فإن نجاحها في إنقاذ الأوضاع في غزة يعتمد على مدى التزام الدول العربية بتنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، وتقديم الدعم المادي والسياسي اللازم، فضلاً عن قدرتها على التأثير في الساحة الدولية للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة.
يبقى الأمل معقودًا على أن تثمر هذه القمة عن خطوات فعلية تسهم في تخفيف معاناة سكان غزة، ووضع حد للتصعيد المستمر، وتحقيق الوحدة العربية في مواجهة التحديات المشتركة.
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة في 4 مارس 2025، تمثل فرصة حقيقية لتوحيد المواقف العربية وتنسيق الجهود لدعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة.
وأشار فهمي -في تصريح للعرب مباشر-، أن هذه القمة تأتي في وقت حساس يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية الخروج بآليات تنفيذية واضحة تسهم في تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، والعمل على إعادة إعمار ما دمرته الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف: أن نجاح القمة يعتمد على مدى التزام الدول العربية بتقديم الدعم المادي والسياسي المطلوب، وتفعيل القرارات الدولية المتعلقة بحماية المدنيين ورفع الحصار عن القطاع.
واختتم فهمي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة استثمار هذا الحدث لتعزيز الوحدة العربية، وتوجيه رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.