أكثر الإرهابيين وحشية بالعالم.. مَن هو شيكاو زعيم بوكو حرام الذي قُتل؟
قتل زعيم بوكو حرام شيكاو
يعد أبو بكر شيكاو، أحد من أبرز الإرهابيين وحشية في العالم، حيث حول جماعة بوكو حرام الإرهابية من حركة سرية إلى تمرد دموي يجتاح شمال شرقي نيجيريا، بعدما نفذ في عهده تفجيرات وعمليات خطف وهروب جماعي من السجون بالقارة السمراء؛ لتأسيس داعش.
المولد والنشأة
ولد أبو بكر شيكاو في قرية شيكو بولاية يوبي في النيجر، حيث يرجح أن يبلغ عمره بين 34 أو 35 ربيعًا أي بين عامي 1965 و1975، حيث يعد "شيكاو" عراب الفوضى وسفك الدماء بالقارة السمراء.
ودرس زعيم تنظيم بوكو حرام على أيدي رجل دين متعصب، قبل التحاقه بكلية بورنو للدراسات القانونية والإسلامية، ولكنه لم يحصل على شهادة عقب تركه للكلية لأسباب أيديولوجية.
الانضمام لجماعة متطرفة
والتقى أبو بكر شيكاو، بعدها بمؤسس جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد محمد يوسف، حيث تدرج بالجماعة ليصبح بعدها أحد مساعدي ونواب مؤسس الجماعة.
قائدًا لجماعة أهل السنة
وفي يوليو / تموز عام 2009، عُين "شيكاو"، قائدًا لجماعة أهل السنة المتطرفة، عقب تصفية قوات الأمن النيجيرية لزعيم تنظيم بوكو حرام الإرهابي، حيث نجا من حادثة إطلاق نار أصيب خلالها في محاولة لقتله.
أكثر التنظيمات دموية
قاد "شيكاو"، أكثر التنظيمات دموية في القارة السمراء، وخاصة في تشاد والنيجر والكاميرون ونيجيريا منذ عام 2010، حيث تسبب في مقتل عشرات الآلاف في مواجهات مع الأمن النيجيري، كما اشتهر باختطاف 300 تلميذة من بلدة شيبوك النيجيرية.
وتمكن مئات المقاتلين المنشقين المعروفين باسم "إيسواب"، من اختراق صفوف "شيكاو" عبر تجنيد كبار مساعديه، ليباغتوه بهجوم على المقر الذي يحتجز به الفتيات ولكنه انتهى بتفجير نفسه حتى لا يقع في الأسر.
7 جيوش تلاحقه ومكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه
وفشلت أكثر من 7 جيوش واستخبارات أجنبية، في ملاحقة "شيكاو"، الذي كان دائما ما يهرب في مخابئ وسط الغابات، حيث خصصت الولايات المتحدة الأميركية 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
مبايعة زعيم داعش
وتعهد أبو بكر شيكاو، بالولاء لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، في مارس/ آذار عام 2015.
مقتل شيكو
وأكد تنظيم داعش، مقتل زعيم حركة بوكو حرام أبو بكر شيكاو، بعدما كشف تسجيل صوتي بأنه فجر نفسه خلال معركة مع التنظيم الإرهابي، في مايو / أيار الماضي.
الجدير بالذكر أن نيجيريا تعد أرضًا خصبة للتيارات المتطرفة والإرهابية بسبب وجود 350 عرقًا وأكثر من 250 لغة و150 ديانة، والتي يشكل فيها المسلمون ما يقرب من 60% من عدد سكانها، حيث يمثل إقليم الشمال أكبر كثافة مسلمة بنسبة 95% منه.