مايكل بيري.. مَن هو المبعوث الأممي الجديد بمدينة الحديدة اليمنية؟
تسلم مايكل بيري مهام عمله مبعوثا للأمم المتحدة في الحديدة
في مهمة جديدة ثقيلة من نوعها، أعلنت الأمم المتحدة، تعيين رئيس جديد لبعثتها الخاصة بمراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بهدف تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة اليمنية، خلفا للجنرال الهندي أبيجهيت جوها.
البعثة الأممية بالحديدة
ويعتبر الجنرال مايكل بيري، هو رابع جنرال أممي يتولى رئاسة بعثة دعم اتفاق الحديدة المتعثر منذ 18 ديسمبر 2018، بسبب الخروقات والانتهاكات لميليشيات الحوثي، التي لم تقم بتنفيذ أي من بنود الاتفاق.
وتعد بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة، هي بعثة مراقبة مدنية شكلتها الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق "ستوكهولم" من أجل وقف إطلاق النار في الحديدة، بين الحكومة وميليشيات الحوثي، منذ نهاية 2018 والذي ينص على انسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية.
تعيين بيري
واختار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجنرال الأيرلندي المتقاعد مايكل بيري، لتولي مهمة البعثة الأممية التي تعرف اختصارا باسم "أونمها"، في مدينة الحديدة المتضمنة اتفاق ستوكهولم، غربي اليمن.
وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد في يوليو الفائت بالإجماع قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها"، برئاسة أبهيجيت جوها لمدة عام كامل، حتى منتصف يوليو 2022، في خطوة لاقت انتقادات الحكومة اليمنية التي وصفتها بـ"تجديد للفشل".
خبرات ومسؤوليات
ويعتبر مايكل بيري هو رابع مبعوث أممي، في غضون ثلاث سنوات، لبعثة "أونمها الحديدة" التي تم تشكيلها، في نهاية عام 2018 بموجب اتفاق ستوكهولم، بعد الهولندي باتريك كاميرت والدانماركي مايكل لوليسغارد والهندي أبهجيت جوتا، على التوالي.
ويمتلك الجنرال الأيرلندي خبرة كبيرة في المجال، حيث سبق له أن تولى رئاسة عدد من البعثات الأممية لمراقبة الانتشار وحفظ السلام في عدد من البلدان كأفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق والصومال وأوغندا.
كما شغل منصب قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (دليونيفيل) خلال الفترة من 2016 وحتى 2018.
وتم تأسيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 13 ديسمبر 2018، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452، وذلك بعد فترة وجيزة من التوقيع على اتفاق ستوكهولم.
يُذكر أن أكثر من 3 آلاف مدني بمحافظتَي الحديدة وتعز سقطوا ضحايا إثر خروقات وهجمات ميليشيات الحوثي وذلك منذ توقيع اتفاق ستوكهولم أواخر 2018، وذلك وفقًا لتقديرات حقوقية محلية ودولية.