محلل يمني يكشف: الإخوان يواصلون جرائمهم ضد أبناء تعز
محلل يمني يكشف: الإخوان يواصلون جرائمهم ضد أبناء تعز
مسلسل انتهاكات حلقاته لا تنتهي في تعز اليمنية، تقوم بدور بطولتها جماعة الإخوان، وكانت آخر حلقات الانتهاك قيام الجماعة بإعتقالات تعسفية دون وجه حق، ضد المواطنين وبعض السياسيين، وعدد من الشخصيات الاجتماعية، بتهم جميعها كيدية، وفق ما نشرته عدد من المواقع والصحف اليمنية.
إدانات حقوقية
وعلى الفور أدان مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز، تلك الحملات التي قامت، كما عبر مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة في بيان له، عن القلق البالغ إزاء التقارير المتكررة والمستمرة التي تفيد بقيام جماعة الإخوان بإنتهاكات كبيرة وخطيرة.
وأكد البيان، أن جماعة الإخوان ترتكب جرائم وانتهاكات بحق مئات المدنيين في المحافظة، وآخرها ما شهدته مديريات المواسط والشمايتين، من حملات واعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين الذين اكتظت بهم سجون.
معاناة مستمرة
وعقب تلك الانتهاكات، قدم مشايخ وأعيان وأهالي عزلة الأصابح بمديرية الشمايتين الواقعة جنوبي محافظة تعز بلاغًا إلى المحافظ " نبيل شمسان "، يشكون فيه تعرضهم لانتهاكات خطيرة من قبل القوات الأمنية التابعة لجماعة الإخوان في تعز، وهي نقاط " قوات الأمن الخاصة" تلك القوات تابعة لحزب (الإصلاح الإخواني)، حسبما ذكر تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.
انتهاكات متواصلة
من ناحيته، قال المحلل السياسي اليمني، عبد الحفيظ نهاري: إن جماعة الإخوان في تعز حاثت فساد في جميع مناحي الحياة، خاصة من الناحية القضائية، فهم سيطروا على القضاء بشكل كامل، وأصبح القضاة يعملون تحت أيديهم وينفذون أوامرهم، لذلك هم يرتكبون أفظع الجرائم دون ردع.
وأكد المحلل اليمني - في تصريح للعرب مباشر -، أن قصص النهب وسرقة الأموال والاستيلاء على الأراضي والمنازل عنوة، أصبحت أشياء عادية تحدق يوميًا في تعز، وأي مواطن من سكان تعز ينتظر في إي لحظة الطرد من منزله أو أرضه.
غضب عارم
وتابع: أن هناك حالة غضب عارمة تُسيطر على أهالي محافظة "تعز" اليمنية، تجاه جماعة الإخوان بسبب كثرة الانتهاكات التي يرتكبونها ضد المواطنين، إذ نظم غالبية المواطنين حملات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان " طفح الكيل".
ولفت أن الإخوان دمرت محافظة تعز من جميع النواحي، حتى الكهرباء لم تتركها في حال سبيلها، إذ تقوم بسرقة شبكات الكهرباء والمحطات، فضلاً عن سرقة والمنازل والحدائق التابعة للدولة، لذلك الوضع ينذر بكارثة حقيقية إن لم يتم إيقافها.