طنطاوي يقترب من مغادرة السباق الانتخابي في مصر
اقترب طنطاوي من مغادرة السباق الانتخابي في مصر
الشعب المصري الذي انتفض في مواجهة الإخوان لم يقبل حتى الآن عودة مرشح قد يبدو ظاهرياً عضواً غير فعال في جماعة الإخوان الإرهابية، إلا أن الجماعة قررت أن تدعمه أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024.
أحمد طنطاوي خرج مطلاً بتصريحات عنترية مصحوبة بالاستقواء بالجماعة وكيف سيقوم بإعادتهم لمصر، وهو ما يريده الإرهابيون منذ أكثر من 10 سنوات مرت على ثورة 30 يونيه.
تصريحات حلمي الجزار تزيد الشعب المصري غضباً
وقد أثار ظهور القيادي الإخواني الهارب حلمي الجزار، بدعمه وتأييده للمرشح أحمد طنطاوي على منصب رئيس جمهورية مصر في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها خلال شهر ديسمبر القادم، حالة من الغضب وسط جموع الشعب المصري، كونها جماعة مصنفة منظمة إرهابية وخارجة عن القانون، وهو ما سوف يصعب على الطنطاوي الحصول على تزكية 20 نائباً أو الحصول على توكيلات من قِبل 25 ألف مواطن من المحافظات المصرية.
فشل طنطاوي الذريع
بعد تصريحات طنطاوي وحلمي الجزار اجتمع المصريون على رفضهم لدعم طنطاوي، وهو ما أكدته مصادر خاصة بأن طنطاوي فشل في تجميع التوكيلات اللازمة للترشح للانتخابات الرئاسية، ويشترط في حصول المرشح على دعم وتوقيع 20 نائبا في مجلس النواب، أو الحصول على توكيلات انتخابية بالترشح من 25 ألف مواطن، مُوزعين على 15 محافظة على الأقل بحد أدنى 1000 توكيل من كل محافظة.
وأكدت المصادر أنه رغم لجوء أحمد طنطاوي للتوكيلات الانتخابية من 25 ألف مواطن، إلا أنه في الوقت الذي استطاعت فيه الحملة جمع عدد من التوكيلات في بعض المحافظات إلا أن الحملة لا تزال لم تستطع حتى الآن استيفاء العدد المطلوب، خاصة أنه في محافظة مثل المنوفية لم يجمع أكثر من 50 توكيلاً، وبالتالي فإن طنطاوي قرر أن ينسحب من الانتخابات إثر عدم استطاعته تجميع التوكيلات اللازمة.
حيث رفضت جموع المصريين عودة الإخوان مرة أخرى إلى المجتمع المصري والحياة السياسية، في ظل ما شهدته مصر أعقاب ثورة يونيو من إرهاب قام به عناصر الإخوان في الشارع المصري من قنابل وعمليات إرهابية.