غضب شعبي من ادعاءات ميليشيا الحوثي الكاذبة ضد نساء اليمن
زاد الغضب الشعبي في اليمن من ادعاءات ميليشيا الحوثي الكاذبة ضد النساء
لا تزال ميليشيا الحوثي الإرهابية تواصل جرائمها ضد أبناء الشعب اليمني وقبائله، والتي وصلت تلك الجرائم إلى الخوض في أعراض نساء وفتيات تلك القبائل والعائلات اليمنية في جنوب اليمن.
وحول الرد على تلك الجرائم الحوثية الإرهابية، نظم أبناء تهامة، في مديرية حيس جنوب شرقي محافظة الحديدة شمال غربي اليمن وقفة قبلية مسلحة، للتعبير عن استهجانهم واستنكارهم ضد الحملات الإعلامية الحوثية التي تخوض في أعراض نساء وفتيات الساحل الغربي في اليمن.
كشف افتراءات الحوثيين
الافتراءات الحوثية وصلت إلى حد ترويج كتائب وإعلام الحوثي لمحاولة ضرب ثقة الشعب اليمني في تحالف الشرعية وقواتهم المسلحة على أنهم قاموا باغتصاب فتيات وسيدات، حتى أنهن حملن منهم، دون تقديم أي دليل حقيقي يفيد بصحة ادعاءاتهم.
وخلال الوقفة الاحتجاجية، أكدوا أنه بكل أسف الجميع تابع حملة الافتراءات الكاذبة التي روجتها ميليشيات الحوثي وأبواقها، وما تضمنته من خوض وطعن في أعراض أبناء مديرية حيس والساحل الغربي واليمن عامة، مستنكرين هذا السقوط الأخلاقي الذي يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وقيم ومعتقدات اليمنيين وعاداتهم وتقاليدهم، والأعراف والأسلاف السائدة منذ آلاف السنين.
أكاذيب الحوثي
البيان الذى صدر عن الوقفة الاحتجاجية أنه دأبت ميليشيات الحوثي وقيادتها السلالية، وبتوجيهات مباشرة من زعيمها عبدالملك الحوثي، منذ بدء الحرب، على الترويج لمثل هذه الافتراءات والأكاذيب، لافتين أن هذا السقوط الأخلاقي وحملة الإفك والبهتان، يكشف قبح المشروع الذي تحمله هذه الميليشيات لليمنيين، ومساعيها لتدمير أخلاق المجتمع والقبيلة اليمنية، وتمييع العادات والتقاليد التي تصون المرأة من أي استهداف رخيص وتحفظ مكانتها وحرمتها، وتجرِّم الخوض في أعراض الناس.
وأكد المحتجون أنه خلال الفترة الماضية في مناطق سيطرة الحوثيين، من اختطاف واعتقال للنساء، والزج بهن في سجون سرية، وارتفاع معدلات الجرائم وقتل الأقارب، كلها ظواهر دخيلة على بلدنا ومجتمعنا، ظهرت بعد مجيء هذه الميليشيات.
رد على أكاذيب الحوثي
فيما قال يحيى العابد، المحلل السياسي اليمني، إن ميليشيا الحوثي اعتادت على نشر الأكاذيب لاستهداف أمن واستقرار اليمن والتي طالت تلك الأكاذيب والافتراءات أعراض اليمنيين من خلال ترويج الادعاءات لجر اليمنيين في معارك مع تحالف الشرعية وقواته المسلحة من خلال الترويج للحملات التي تستهدف ترويج الفتن.
وأضاف المحلل السياسي اليمني في تصريح لـ"العرب مباشر": أن الوقفة الاحتجاجية المسلحة التي نظمها عدد من أبناء تهامة وغيرهم هو رد واضح على الحوثيين أن الرد سيكون قاسيا إذا استمرت تلك الافتراءات والأكاذيب التي تستهدف أعراض أبناء اليمن من خلال ترويج الأكاذيب والافتراءات المستمرة.
حملات ضد الحوثي
ودشن العديد من أبناء اليمن حملات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي معبرة عن إدانتهم ورفضهم للترويج بالطعن في شرف نساء الحديدة، والتأكيد على رفض جرائم الحوثي وأكاذيبهم وادعاءاتهم، ووحد الجميع كافة تغريداتهم وتدويناتهم تحت وسم (هاشتاج)، موحد، أطلق عليه (#الحوثييقذفأعراض_تهامة).
تفنيد أكاذيب الحوثي
الكاتب والإعلامي عبدالله إسماعيل قال: إن التعرض لأعراض اليمنيين، سلوك السلالة منذ مجيء مجرمها الأول الرسي، وعادة ما يستخدمون هذه الحقارة لتبرير قتلهم لليمنيين، وغزو مناطقهم، لكنها تعود عليهم بالكوارث.
وأضاف إسماعيل، عبر حسابه في "تويتر"، أن هذا الرد الصاعق من أحرار تهامة، سيكون سكينا في قلب الحوثي، وآلة مسيرة الشر، وأكد أنه لا يجد الحوثي حرجا، في استخدام كل وسائل أجداده القذرة، في تبرير حربه وقتله لليمنيين، وهو بهذه الأساليب يؤكد لكل يمني، أنه العدو الأول والمجرم الأول.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي اليمني همدان العليي: إنه طوال سنوات الحرب، نشرت جماعة الحوثي، كثيرا من الأكاذيب والأخبار التي تطعن من خلالها في شرف اليمنيات، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أو التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية.
وتابع: إن هذه الوسيلة القذرة، يستخدمونها منذ أن جاء يحيى الرسي إلى اليمن، حتى اليوم، للتحريض ضد أحرار اليمن، ولمن يريد أن يعرف أكثر عن هذا السلوك الحقير، عليه قراءة كتاب (حرب الشائعات)، للباحث والكاتب ثابت الأحمدي.
وحيا العليي، في تغريدة منفصلة له، على حسابه في ”تويتر“، كل من شارك في الوقفة الاحتجاجية، وأحيي سكان الساحل الغربي، الذين خرجوا في وقفة احتجاجية كبيرة، ليعبروا عن رفضهم واستنكارهم، للأخبار المسيئة لليمنيات، التي تنشرها جماعة الحوثي، بهدف التحريض ضد أحرار اليمن“.
وشدد العليي: ”هذا أسلوب سيئ، وعلى اليمنيين أن يرفضوا هذا القبح، ويكونوا ضده، لا يجب الخوض في أعراض الناس ولو كانوا أعداء لك.. عيب“.
بدوره، قال الصحفي والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام كامل الخوداني: إن تمادي الحوثيين باستهداف أعراض أبناء المناطق الساحلية، وأعراض نسائهم، بالإفك والبهتان، مرة تلو أخرى ولم يعد يحتمل أبناء المناطق الساحلية أكثر، حملوا بنادقهم، ووقفوا صفا واحدا معلنين بصوت واحد (كفى يا عبدالملك الحوثي، أنت وعصابتك الحقيرة، أعراضنا ليست مباحة يا ملعون)“.
وأضاف الخوداني عبر تويتر: "بمراجعة سريعة لتاريخ حكم الإمامة، ودجالي السلالة، سوف نجد أن ما يقوم به الدجال الحوثي من استهداف لأعراض القبائل اليمنية، هو حلقة من سلسلة مترابطة ببعضها، ونهج اعتادوا عليه ضد كل من يخالفهم وبخطين متوازين، الشرف والدين، استهداف الأعراض، الاتهام بالكفر والنفاق.