بالوثائق.. قطر تعاونت مع "هيلاري كلينتون" لدعم الإخوان المسلمين

بالوثائق.. قطر تعاونت مع
هيلاري كلينتون

تتكشف فضائح النظام القطري يومًا بعد الآخر، واستخدامه قناة "الجزيرة" الإرهابية كبوق إعلامي لإشاعة الفوضى، وأماطت وثائق نشرتها وزارة الخارجية الأميركية الستار عن الدور المشبوه الذي لعبته قطر مع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، لدعم تيار الإسلام السياسي إبان فترة الرئيس السابق باراك أوباما.
وأعطت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الضوء الأخضر لوزارة الخارجية الأميركية بالكشف عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بـ" كلينتون"، خلال ولاية أوباما.


علاقة هيلاري كلينتون بالجزيرة القطرية


كشفت الوثائق أن هيلاري فضلت زيارة قناة "الجزيرة" القطرية على الأميركية المرابطة في قاعدة "العديد" القطرية، مشيرة إلى زيارة قامت بها هيلاري كلينتون إلى الدوحة في الأول من مايو وغادرتها مساء الثاني من مايو.


وتضمن برنامج عمل الرحلة اجتماعًا خاصًّا في فندق "فور سيزونز" مع المدير العامّ لشبكة "الجزيرة" القطرية، "وضاح خنفر" والمدير العامّ لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية، "توني بورمان".

وأعقب ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة "الجزيرة" في مقر القناة، شاركت فيه القيادة القطرية للشبكة، وتضمنت المناقشات زيارة وفد "الجزيرة" إلى واشنطن في منتصف مايو.


واختُتمت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، الذي يعد صاحب السلطة المطلقة في قناة "الجزيرة".


تدشين صندوق الاستثمار المصري الأميركي لزيادة نفوذ قطر


ونوهت الوثائق بأن "واشنطن" دشنت صندوق الاستثمار المصري الأميركي ومثله في تونس بهدف توفير فرص العمل والمساهمة في توسيع قطاع الأعمال التجارية الصغيرة من خلال زيادة الوصول إلى رأس المال وتعزيز القطاع الخاص، ولكنها في الحقيقة سعت لتفعيل هذا الصندوق بهدف سيطرة القطريين على الاقتصاد المصري.

وحسب الوثيقة المنشورة، فإنه تم إطلاق صندوق الاستثمار المصري الأميركي في البداية بمبلغ 60 مليون دولار، وأعلنت قطر عن حزمة مساعدات بقيمة 2 مليار دولار لمصر، مع علم رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بصندوق الاستثمار المصري الأميركي، وأنه يمكن تخصيص جزء من الـ2 مليار دولار للصندوق.


وتكشف هذه الوثيقة رغبة قطر في التدخل في الشأن المصري وكذلك الشأن التونسي عَبْر المال الذي يدعم نظام الإخوان الذي انقض على السلطة عقب الفوضى التي شهدتها دول عديدة بالمنطقة ومنها مصر وتونس عام 2011 والتي روَّج لها النظام القطري وكذلك إدارة أوباما على أنها "الربيع العربي".