تسريب صوتي يكشف شراء أمير قطر السابق نوابًا كويتيين للإساءة للمملكة
كشف تسريب صوتي شراء أمير قطر السابق ذمم نواب كويتين لإهانة السعودية
شرع أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في استقطاب الكثير من السياسيين والنواب البرلمانيين من الدول العربية، منذ منتصف التسعينيات، عبر إغرائهم بالأموال، من أجل المشاركة في أحداث الربيع العربي، ونقل تجربة الخراب إلى ربوع المنطقة، ولعل دولة الكويت من أبرز الدول التي سعى بن خليفة لنشر فكره بها.
شراء ذمم بعض نواب مجلس الأمة الكويتي
كشف تسريب متداول لرئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، عن أطماع أمير قطر السابق في دولة الكويت، وتطلعاته للسيطرة عليها والإساءة لحكامها والانقلاب عليهم.
حيث أكد الغانم خلال التسريب الصوتي، أن بن خليفة عمل من خلال نواب في مجلس الأمة الكويتي، يدينون بولائهم لقطر، في مقابل تقاضيهم أموالاً طائلة منها، لافتا أن هؤلاء النواب كانوا يصرون على تمرير أجندة التخريب داخل دولة الكويت.
كما كشف التسريب، أن هؤلاء النواب كانت وظيفتهم الرئيسية خلق فجوات خلافية بين الكويت والمملكة العربية السعودية، وتقريب وجهات النظر ناحية قطر، عن طريق إهانة النواب للمملكة والهجوم عليها، لزرع الفتنة بين البلدين.
تسريب الغانم، كشف أيضًا عن انقلاب النواب على حمد بن خليفة، وحدوث أزمات بينهم بعدما توقف أمير قطر السابق، عن دفع الأموال المتفق عليها مقابل الأدوار المنوطة بالنواب.
حمد بن خليفة والتآمر على الكويت
انشغل حمد بن خليفة منذ وقت طويل بمحاولات كيد المؤامرات لدولة الكويت، حيث كشفت وثائق منشورة سابقًا عن تآمره على الكويت وطلبه بقاء قوات صدام حسين في الكويت.
طالب أمير قطر السابق من صدام حسين عدم الانسحاب من الكويت، مؤكدًا له أن مجلس التعاون الخليجي لن يستطيع عمل أي شيء ضد العراق.
وكانت قطر الدولة الخليجية الوحيدة التي حاولت عرقلة تحرير الكويت، بمنعها قرار مجلس التعاون تبني الحرب العسكرية لتحرير الكويت في اجتماع ديسمبر (كانون الأول) 1990. فقد أصر ولي العهد آنذاك، الشيخ حمد بن خليفة، على أنه لا تحرير للكويت إلا بعد إجبار البحرين على التنازل عن الجزر المتنازع عليها مع قطر، مما أغضب الدول الخمس وأجبروه على التراجع أو مغادرة الدوحة.