بلومبرج: كورونا تطيح بالاقتصاد القطري وتضع تميم في ورطة

بلومبرج: كورونا تطيح بالاقتصاد القطري وتضع تميم في ورطة
أمير قطر تميم بن حمد

يواصل الاقتصاد القطري نزيفه مع عجز الحكومة عن إنقاذ الوضع والانشغال بطموحات تميم ين حمد حاكم قطر وأجندته الخارجية، ودعمه للجماعات المتطرفة على حساب اقتصاد بلاده الذي بدأ يعاني من تأثير فيروس كورونا والمقاطعة العربية للدوحة، واعتماده بشكل كبير على إنتاج الغاز والنفط دون التفكير في تنويع مصادر الإيرادات كما فعل جيرانها العرب.

تراجع كبير في الصادرات

سجلت قطر، أكبر ناقلة للغاز الطبيعي المسال في العالم، تراجعا في الصادرات السنوية خلال شهر في نوفمبر الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام ٢٠١٩، مع استمرار انتشار فيروس كورونا في التأثير على مبيعات منتجات الطاقة، والمقاطعة العربية للإمارة الخليجية الصغيرة.


وبلغت الصادرات في نوفمبر ١٦.٦ مليار ريال أي ما يعادل ٤.٥ مليار دولار مقابل ٢٢.٢ مليار ريال خلال نفس الفترة في ٢٠١٩.


ووفقًا لجهاز التخطيط والإحصاء في الدولة، فإن الانخفاض في نوفمبر عن الفترة نفسها من العام الماضي "يرجع أساسًا إلى انخفاض صادرات الغازات البترولية وغيرها من الهيدروكربونات الغازية".


وكانت اليابان الوجهة الرئيسية لصادرات قطر، تليها الصين وكوريا الجنوبية.


وانخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر نوفمبر 2020، لتصل إلى 7.5 مليار ريال أي ما يعادل 2.06 مليار دولار، بانخفاض نسبته 22.1% مقارنة بشهر نوفمبر 2019، الذي سجلت واردات بقيمة 9.67 مليار ريال أي ما يعادل 2.65 مليار دولار.


كما انخفض الفائض التجاري، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، في نوفمبر الماضي إلى 9.1 مليار ريال (2.5 مليار دولار)، بانخفاض 27.4%.


كما تراجعت قيمة الصادرات من النفط والمحروقات الغازية الأخرى والمتمثلة في الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان على أساس سنوي بنسبة 32.2% وبلغت 9.5 مليار ريال (2.6 مليار دولار).


وانخفضت قيمة "الزيوت البترولية والزيوت من المواد الخام الأرضية" بنحو 41.0% إلى حوالي 2.5 مليار ريال (687 مليون دولار).