خبراء دوليون يحذرون من رفع حظر تسليح إيران.. خطر على العالم

خبراء دوليون يحذرون من رفع حظر تسليح إيران.. خطر على العالم
صورة أرشيفية

تحذيرات كثيرة تصدرها عدد من الجهات والخبراء لمنع تسليح إيران أو رفع حظر التسليح الدولي عنها حتى لا تقوم بتزويد ميليشياتها ووكلائها حول العالم بالأسلحة وتهدد استقرار الكثير من دول المنطقة.

حصول إيران على الأسلحة المتطورة خطر على العالم

قال علي رضا جعفر زاده، نائب رئيس مكتب واشنطن للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن طهران انخرطت في نمط طويل الأمد من سلوك "الغش" لحرمان المجتمع الدولي من التدقيق في طموحاتها النووية.

وأضاف: أن مثل هذا السلوك يشمل تأخير عمليات التفتيش والكذب والتلاعب بالأدلة، خلال مناقشة تقرير جديد عن إيران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وسلطت المناقشة الضوء على أمثلة رفض طهران التعاون مع مفتشين أو تضليلهم بشكل نشط -بما في ذلك من الوكالة الدولية للطاقة الذرية- كدليل على أنها لا تزال تستحق الشكوك حول دوافعها لمواصلة برنامجها النووي والسعي لرفع العقوبات الدولية.

وانضم إلى جعفر زاده ثلاثة من كبار المحللين هم: كيرستن فونتينروز من المجلس الأطلسي، وإيلان آي بيرمان من مجلس السياسة الخارجية الأميركية، وستيفن ب. بوتشي من مؤسسة التراث، وناقشوا علاقة طهران بالإرهاب الإقليمي والدولي و"عداءها" تجاه جيرانها.

وجرت المناقشة على خلفية تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب الانسحاب السابق من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، أو الاتفاق النووي الإيراني، في عام 2018، تليها جهود هذا العام لرؤية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، بما في ذلك تمديد حظر الأسلحة.

وقالت فونتنروز: إن إنهاء الحظر سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة؛ ما يسهل على إيران تسليح الحرس الثوري والميليشيات التي تعمل بالوكالة في دول أخرى -بما في ذلك سوريا واليمن والعراق-".

وأضافت: "عند التفكير في السماح بإنهاء الحظر، يتعين على أوروبا التحقيق فيما إذا كانت خطط الحرس الثوري الإيراني ستصبح أكثر خطورة إذا تمكن الحرس الثوري الإيراني من الوصول إلى أسلحة متطورة".

وطالب الخبراء روسيا بأن تأخذ على محمل الجد الرسالة الأخيرة من مجلس التعاون الخليجي الموحد إلى الأمم المتحدة والتي تحث على استمرار الحظر. على الولايات المتحدة وأوروبا التوصل إلى صوت واحد بشأن الحظر.
ورددت بوتشي مخاوفها بشأن النهاية المرتقبة للحظر".

"خلاصة القول: النظام الإيراني يدير السياسة الخارجية والدبلوماسية بالإرهاب".