مخطط الإخوان لتأجيج الأوضاع في مصر قبل ذكرى يناير.. تعرف على التفاصيل

مخطط الإخوان لتأجيج الأوضاع في مصر قبل ذكرى يناير.. تعرف على التفاصيل

مخطط الإخوان لتأجيج الأوضاع في مصر قبل ذكرى يناير.. تعرف على التفاصيل
جماعة الإخوان

كشفت مصادر في مصر عن مخطط جديد للإخوان يهدف إلى تأجيج الأوضاع في البلاد قبيل الذكرى الرابعة عشر لثورة 25 يناير.

وفقًا للتقارير، ينطوي المخطط على تحركات سياسية وإعلامية تهدف إلى إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار، من خلال استغلال الاحتجاجات الشعبية المرتقبة في الذكرى السنوية للثورة.


وحسب المعلومات المتوافرة، بدأ أعضاء التنظيم في تفعيل شبكاتهم على منصات التواصل الاجتماعي لتحفيز الشارع المصري على المشاركة في تظاهرات ضد الحكومة، مستغلين قضايا اقتصادية واجتماعية تؤرق المواطنين. كما تُركز الخطة على توجيه رسائل تهدف إلى تشويه صورة الحكومة، مع التأكيد على "الظلم الاجتماعي" و"القمع السياسي" في البلاد.


من جانبها، أعلنت السلطات المصرية استعدادها الكامل لمواجهة أي تحركات تُهدد الأمن العام، مشيرة إلى تكثيف الإجراءات الأمنية في الأماكن الحيوية والمناطق التي يُتوقع أن تشهد تجمعات. وأكدت وزارة الداخلية أن القوات الأمنية ستتخذ كل الإجراءات القانونية ضد أي محاولة للتأثير على استقرار الدولة.


يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث يعكف الشارع المصري على استعراض التحديات التي واجهها خلال السنوات الأخيرة، من بينها الأزمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا. إلا أن الحكومة تسعى إلى التأكيد على التقدم في بعض المجالات، مثل مشروعات البنية التحتية والنمو الاقتصادي، رغم الانتقادات المتزايدة.


من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تصاعدًا في الحراك السياسي والميداني، مع تزايد التحليلات التي تتوقع أن يتم استخدام الذكرى السنوية لثورة 25 يناير كفرصة لتصعيد الاحتجاجات والتحركات المناهضة للسلطة.


في هذا الصدد علق طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، على المخطط الأخير لجماعة الإخوان لتأجيج الأوضاع في مصر قبيل ذكرى ثورة 25 يناير. وأكد البشبيشي في تصريحاته أن الجماعة تسعى إلى استغلال الذكرى السنوية للثورة لتشويه صورة الحكومة وإثارة مشاعر الغضب في الشارع المصري.


وأضاف البشبيشي - في تصريح لـ"العرب مباشر" - أن الإخوان يهدفون إلى تعزيز الانقسام داخل المجتمع المصري من خلال استغلال القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي يُعاني منها المواطنون، محاولين تحويلها إلى حركات احتجاجية واسعة النطاق. وأوضح أن هذه التكتيكات تعكس مساعيهم المستمرة لتقويض استقرار الدولة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.


وأشار البشبيشي إلى أن تحركات الإخوان على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر وضوح محاولاتهم لتنظيم حملات دعائية تهدف إلى حشد الدعم الشعبي ضد الحكومة، مع التركيز على استغلال الإحباط الشعبي في بعض القضايا الحيوية مثل غلاء الأسعار وتدهور مستوى المعيشة.


واختتم طارق البشبيشي أن السلطات المصرية يجب أن تكون يقظة في مواجهة هذه التحركات، وأن تعتمد على تكثيف الحملات الأمنية والرقابة على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان الحفاظ على الاستقرار الداخلي.