جدل مستمر بين بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز بشأن الطلاق والإرث.. ما الجديد؟

جدل مستمر بين بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز بشأن الطلاق والإرث.. ما الجديد؟

جدل مستمر بين بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز بشأن الطلاق والإرث.. ما الجديد؟
بوسي شلبي

في تطور جديد في الجدل الدائر حول الوضع القانوني لعلاقة الإعلامية المصرية بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، وفي أول رد مباشر منها على البيان الذي أصدره ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بشأن انتهاء علاقتها القانونية به، خرجت الإعلامية المصرية بوسي شلبي عن صمتها برسالة مقتضبة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، كتبت فيها: "متخافش يا حبيبي، حقك هيرجع يا حاج محمود".

وجاءت هذه الرسالة بعد يوم من نشر ورثة الفنان الراحل بيانًا قانونيًا يؤكد أن شلبي كانت مطلّقة من محمود عبد العزيز منذ عام 1998، وأنها خسرت جميع القضايا التي رفعتها لإثبات "رجعتها" إليه، وهو ما يعني – وفقًا للبيان – أن الورثة الشرعيين الوحيدين هما نجلاه، محمد وكريم.

حماية سمعة الراحل من ادعاءات تمس نزاهته

الورثة أرفقوا بيانهم بعدد من الأحكام القضائية والمستندات الرسمية، مؤكدين أن الهدف من نشرها ليس فقط إثبات الوضع القانوني للإرث، بل أيضًا حماية سمعة الفنان الراحل من "ادعاءات تمس نزاهته أو تشكك في نوايا أبنائه"، بحسب تعبير البيان.

وفي المقابل، أصدر مكتب المستشار القانوني حسام نبيل، محامي الإعلامية بوسي شلبي، بيانًا توضيحيًا نفى فيه ما تردد بشأن خسارة موكلته لجميع درجات التقاضي، مؤكدًا أن النزاع القانوني ما يزال قائمًا في دعوى واحدة لم يُفصل فيها بشكل نهائي بعد.

وأضاف البيان، أن هناك مسارات قضائية متعددة تتولاها هيئة الدفاع، لكن لا يمكن الكشف عنها في الوقت الراهن حرصًا على سرية التحقيقات ومجريات التقاضي، مؤكدًا أنه سيتم إطلاع الرأي العام على المستجدات تباعًا فور صدور أحكام جديدة أو تطورات مؤثرة.

يُشار أن بوسي شلبي كانت قد أصدرت بيانًا قبل أيام، أكدت فيه أن علاقتها بالفنان الراحل كانت موثّقة شرعًا وقانونًا، وأن آخر بطاقة رقم قومي صادرة لمحمود عبد العزيز كانت تحمل اسمها كزوجة له، مؤكدة أن الطرفين لم يكونا ليقبلا علاقة مخالفة للشرع أو القانون.

كما أن الجدل القانوني والإعلامي بشأن الوضع الأسري بين بوسي شلبي والنجم الراحل يعود إلى ما بعد وفاته في نوفمبر 2016، حيث سعت الإعلامية لإثبات استمرار زواجها منه حتى وفاته، في حين تمسك الورثة بأحكام قضائية سابقة تثبت وقوع الطلاق قبل أعوام من وفاته.

الصراع القانوني دخل في مراحل متقدمة خلال الأشهر الماضية، وسط اهتمام واسع من وسائل الإعلام والجمهور، بالنظر إلى شهرة الطرفين ومكانة الفنان الراحل في المشهد الفني المصري والعربي.