القصة الكاملة لأزمة ورثة الفنان محمود عبد العزيز 

القصة الكاملة لأزمة ورثة الفنان محمود عبد العزيز 

القصة الكاملة لأزمة ورثة الفنان محمود عبد العزيز 
المذيعة بوسي والفنان محمود عبد العزيز

نشبت أزمة خلال الأيام الماضية بين أبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز  والإعلامية بوسي شلبي، جعلتها تتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي.

 

بدأت القصة عندما أصدر ابناء الفنان الراحل بيانًا صحفيًا ونشره كريم محمود على حسابه الشخصي، أكد فيه أن والدهم طلق بوسي شلبي بعد شهر ونصف فقط من الزواج، مؤكدين أن العلاقة بين الطرفين كانت منقطعة منذ سنوات، وأن ما كان يجمعهما بعد الطلاق لا يتعدى كونه علاقة عمل فقط، حيث تولت شلبي بعض المهام الإدارية وتنظيم مشاركات الفنان في المهرجانات.

 

وفي المقابل، خرجت بوسي شلبي عدد من البوستات التي تؤكد قوة موقفها، وأنها كانت على ذمت الراحل حتى أيامه الأخيرة. 

وأكدت بصورة من بطاقتها أنها أرملة الفنان محمود عبد العزيز. 

 

وأوضحت -في بيان لها نشرته وقتها عبر صفحتها الشخصية على انستجرام- قائلة:«نحيطكم علمًا بأن الخبر التى تداولته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي والخاصة بواقعة طلاقي من المرحوم محمود عبد العزيز غير صحيح».

 

وأضافت في البيان: « فوجئت بما تم نشره ولم تصدر مني أية تصريحات صحفية فى هذا الشأن فروحي المرحوم محمود عبد العزيز رحمه الله عليه رجل فوق مستوي الشبهات، وهذا الخبر قد أساء لي ولزوجي الراحل، والذى عاش وتوفي وهو زوجي».

 

واختتمت بيانها قائلة: «وفى هذا السياق، أوضح أن كل ما فى الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات من أجل الحصول على قطعة أرض دون وجه حق، والأمر محل تحقيق قضائي، وأود أن أنوه أنني أرملة المرحوم محمود عبد العزيز، وكنت زوجته الوحيدة قبل وفاته، وسوف أظل زوجته إلى أن يجمعنا الله عنده».