تعرف على أسباب وعلاج ارتفاع اليوريك أسيد

تعرف على أسباب وعلاج ارتفاع اليوريك أسيد

تعرف على أسباب وعلاج ارتفاع اليوريك أسيد
اليوريك أسيد

يُعتبر ارتفاع اليوريك أسيد (حمض البوليك) من المشكلات الصحية الشائعة التي قد تؤدي إلى أمراض مؤلمة مثل النقرس وتكوّن حصوات الكلى. ويحدث هذا الارتفاع عندما يزيد إنتاج الحمض في الجسم أو يقلّ طرحه عبر الكلى؛ مما يؤدي إلى تراكمه في الدم.

أسباب ارتفاع اليوريك أسيد

من أبرز الأسباب تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل: اللحوم الحمراء، الكبدة، المأكولات البحرية، والبقوليات.

 كما تساهم المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والكحول في رفع مستوياته. 

كذلك، قد تؤدي السمنة، ارتفاع ضغط الدم، وبعض الأدوية مثل مدرات البول إلى تفاقم الحالة.

طرق العلاج الدوائية

يعتمد العلاج على مستوى الحمض في الدم وحالة المريض لذا يصف الطبيب غالبًا أدوية مثل "الألوبورينول" أو "فيبوكسوستات" لتقليل إنتاج اليوريك أسيد، أو "البروبينسيد" لتحفيز إخراجه عبر الكلى. 

كما تُستخدم المسكنات ومضادات الالتهاب لتخفيف آلام المفاصل الناتجة عن النقرس ويجب عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب لتجنب المضاعفات.

العلاج بالغذاء ونمط الحياة

تُعتبر التغييرات الغذائية خطوة أساسية في العلاج لذا  ينصح الأطباء بالإكثار من شرب الماء، بما لا يقل عن 2 إلى 3 لترات يوميًا، للمساعدة في طرد الحمض من الجسم.

 كما يُفضل تناول الفواكه والخضروات الطازجة، خاصة الكرز والموز والخيار، وتقليل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.

يُنصح أيضًا بتجنب المشروبات السكرية والكحولية، والحد من تناول القهوة والشاي بكميات كبيرة. ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي يساعدان في خفض مستويات الحمض وتحسين وظائف الكلى.

الوقاية والمتابعة

المتابعة الدورية لمستوى اليوريك أسيد في الدم ضرورية لتقييم فاعلية العلاج. كما يجب التعامل مع أي أعراض مبكرًا لتفادي تطور النقرس أو تلف الكلى.