ترامب في شرم الشيخ لرعاية اتفاق غزة.. لحظة تاريخية بحضور قادة العالم

ترامب في شرم الشيخ لرعاية اتفاق غزة.. لحظة تاريخية بحضور قادة العالم

ترامب في شرم الشيخ لرعاية اتفاق غزة.. لحظة تاريخية بحضور قادة العالم
ترامب

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مدينة شرم الشيخ المصرية في زيارة رسمية، تهدف إلى الإشراف على مراسم توقيع اتفاق السلام المرتقب بين إسرائيل وحركة حماس، بمشاركة عدد من قادة العالم، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وحطت طائرة الرئاسة الأمريكية إير فورس وان في مطار شرم الشيخ الدولي وسط إجراءات أمنية مكثفة، حيث رافقتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو المصري لدى دخولها الأجواء المصرية، في مشهد عكس قوة الشراكة بين القاهرة وواشنطن.

شرم الشيخ مركز دبلوماسي لإنهاء حرب غزة

تأتي زيارة ترامب بعد أسبوع من الاجتماعات التي عقدت في المنتجع ذاته، وضمّت ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل وحركة حماس، وتم خلالها التوصل إلى الصيغة النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية ودعم أمريكي مباشر.

وتعد هذه القمة محطة رئيسية في مسار الجهود الدولية لتثبيت الهدنة، وبدء مرحلة جديدة من الحوار السياسي الهادف إلى إنهاء الحرب وتهيئة الأجواء لإعادة إعمار القطاع.

مشاركة عربية ودولية واسعة

من المتوقع أن يشارك في مراسم التوقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من القادة العرب والغربيين الذين ساهموا في إنجاح الاتفاق.

ويرى مراقبون، أن هذه القمة تمثل تتويجًا لمسار دبلوماسي معقد استمر لأسابيع، تخللته مفاوضات حساسة وضغوط أمريكية وإقليمية مكثفة على أطراف النزاع.

دلالات سياسية لاختيار مصر موقعًا للاتفاق

اختيار شرم الشيخ لعقد مراسم التوقيع يحمل رمزية سياسية عميقة، إذ تؤكد مصر من خلاله دورها التاريخي كوسيط رئيسي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ومركز للحوار بين الشرق الأوسط والمجتمع الدولي.

كما تعكس القمة التزام القاهرة بمواصلة جهودها لترسيخ الاستقرار في المنطقة وتعزيز فرص التعايش السلمي.

ترقب لإعلان البيان الختامي

من المنتظر أن يصدر في ختام القمة بيان يؤكد التزام المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار وتنسيق الجهود الإنسانية والإعمارية في قطاع غزة.

ويترقب العالم ما إذا كان هذا الاتفاق سيمثل بداية فعلية لمرحلة سلام مستدامة في الشرق الأوسط، أم أنه سيكون مجرد هدنة مؤقتة في صراع طال أمده