قلق دولي بعد تنصيب إيران المتشدد إبراهيم رئيسي
مع تنصيب إيران إبراهيم رئيسي رئيسا لها عم القلق المجتمع الدولي
قال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الجمعة، إنه لأول مرة منذ سنوات، أصبحت جميع فروع السلطة في إيران تحت سيطرة المتشددين بعد أن أدى أحد رعايا المرشد الأعلى اليمين كرئيس؛ ما عزز سلطتهم وزاد من القلق المتزايد من علاقات الجمهورية الإسلامية مع الغرب. يمكن أن تتفاقم.
وأشارت الصحيفة إلى تاريخ الرئيس الإيراني الجديد، قائلة: إن إبراهيم رئيسي، 60 عامًا، درس عندما كان شابًا في إحدى المدارس الإسلامية للمرشد الأعلى علي خامنئي، مذكرة بمشاركته ضمن عمل اللجنة التي أمرت بإعدام آلاف السجناء السياسيين الإيرانيين. وكيف أنه صعد في وقت لاحق إلى منصب قيادة القضاء الإيراني.
كما نوهت الصحيفة إلى أن رئيسي يؤدي اليمين رئيسا، بعد انتخابات شُرد فيها معظم منافسيه، من أجل تعزيز السلطة بين المتشددين الموالين للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وهو ما يأتي للأسف تزامنا مع محاولات إحياء صفقة الاتفاق النووي الإيراني بين إيران والغرب، للحد من قدرات طهران النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المنهكة.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنه في خطابه الأول كرئيس، استخدم إبراهيم رئيسي نبرة تصالحية في بعض الأحيان، مؤكداً على أهمية ضمان أن تتمكن إيران من التجارة بحرية مع بقية العالم. وقال: "سندعم أي خطة دبلوماسية تحقق هذا الهدف".
ولكن بحسب "وول ستريت جورنال"، حذر رئيسي أيضًا الدول الأجنبية من التورط في النزاعات الإقليمية، فى نغمة تهديد واضحة، قائلاً: إن فوزه في الانتخابات في يونيو يمثل مطلبًا من الناخبين للرد على "المطالب المفرطة للقوى المتعجرفة والاستبدادية في العالم"، ما يثير قلقا الغرب من لجوء الإدارة الإيرانية المتشددة إلى الإرهاب والتصادم مع دول الغرب.