البنتاجون ينهي مهمة رصيف غزة المضطربة ويحول التركيز إلى ميناء إسرائيلي
البنتاجون ينهي مهمة رصيف غزة المضطربة ويحول التركيز إلى ميناء إسرائيلي
أعلن البنتاجون يوم الأربعاء، إنهاء مهمته الإنسانية البحرية قبالة غزة، والذي تزعم واشنطن أنه مكن من توصيل كمية من المواد الغذائية إلى المنطقة التي مزقتها الحرب في القطاع.
وواجه الرصيف العائم الذي بنته القوات الأمريكية نكسات شبه مستمرة وفي النهاية لم يرق إلى مستوى التوقعات، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقال نائب الأدميرال براد كوبر، الضابط رقم 2 في القيادة المركزية الأمريكية، الذي ينسق جميع الأنشطة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط: " اكتملت مهمة الطفرة البحرية التي تنطوي على الرصيف"، حسب الصحيفة .
وأضاف أن العملية ستتحول إلى الميناء الإسرائيلي في أشدود شمال غزة، حيث سيواصل الأفراد الأمريكيون تسهيل حركة المساعدات التي تصل على السفن المرسلة من قبرص.
إسرائيل تغلق جميع المعابر
يذكر أن إسرائيل تسيطر على المعابر وتمنع وصول المساعدات المطلوبة إلى القطاع، في إطار حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنّها ضد القطاع.
وزعم كوبر، أنّ "الرصيف حقّق هدفه بزيادة حجم المساعدات إلى غزة وضمان وصولها"، إلا أنّ تصريحه هذا جاء بعد أيام فقط على إبداء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "خيبة أمله من فشل الرصيف في إيصال المساعدات إلى القطاع".. متمنياً لو أنّه كان "أكثر فعاليةً".
مجزرة النصيرات
ويُذكر أنّ إعلان إنهاء مهمة الرصيف الموقّت قبالة ساحل قطاع غزة يأتي بعد تعرّضه لظروف جوية صعبة، أدت إلى جرف أجزاء منه، وتصاعد الانتقادات ضدّه نظرًا لفشله في إيصال المساعدات وتوفيره غطاءً إنسانيًا للدعم الأمريكي للجرائم الإسرائيلي أبرزها مجزرة النصيرات وتحرير الرهائن.
مطالب إغلاق الميناء
وكان رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، مايك روجرز، قد طالب الإدارة الأمريكية، في رسالة، بإغلاق الرصيف (الذي بلغت تكلفته 230 مليون دولار بحسب "نيويورك تايمز")، واصفًا إيصال المساعدات عبره بأنّه عملية "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".