الإمارات تنجح في الإعلان عن الممر البحري الدولي في قبرص لتعزيز إدخال المساعدات إلى غزة
الإمارات تنجح في الإعلان عن الممر البحري الدولي في قبرص لتعزيز إدخال المساعدات إلى غزة
تسعى الإمارات دومًا نحو إنسانية واضحة تجاه ما يحدث في العالم وبشكل خاص دعم الأشقاء في قطاع غزة، وذلك في إطار التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وتقديم المبادرات الإنسانية لإغاثته.
ومؤخرًا قدمت دولة الإمارات رسالة إلى العالم عبر ممر المساعدات الذي يهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني في أزمته المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، حيث يأتي ذل ضمن عملية الفارس الشهم 3 والتي انطلقت منذ 5 أشهر لدعم الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة بعد بدء حرب أكتوبر من العام الماضي.
إمدادات مستمرة
ومنذ أن بدأت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، أرسلت الإمارات إلى قطاع غزة، 21,000 طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك الغذاء والمياه والمواد الطبية، من خلال إرسال 213 طائرة وتنفيذ 8 عمليات إسقاط جوية، وإرسال 946 شاحنة وباخرتين، كما دشنت عددًا من المشاريع الإغاثية المستدامة، وتقدم الرعاية الطبية لأبناء القطاع من خلال تشييد مستشفى ميداني في جنوب قطاع غزة.
وآخر ما وصلت إليه الإمارات من مساعدات هو وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية، بالتعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن وجمهورية قبرص، عبر الممر البحري بين قبرص وغزة انطلاقًا من ميناء لارنكا.
وقال طارق، اليوم الـ130 من بداية انطلاق عملية الفارس الشهم3 الإمارات مستمرة بدعمها الإنساني والإغاثي والطبي للأشقاء في قطاع غزة، الإمارات مع غزة.
وأكد محمد الشامسي، أن مبادرة جديدة، عملية الفارس الشهم٣ في قطاع غزة، تدخل الفرحة على خيام النازحين، وتقدم لهم حلويات رمضان "القطايف" للمساهمة في تخفيف من معانتهم.
وقال محمد الكعبي، عملية الفارس الشهم 3، كبرى العمليات الإغاثية الإماراتية، تواصل ضخ المياه الصالحة للشرب، للنازحين في مدينة رفح.
وقال حساب "كروز" عبر موقع أكس: دولة الإمارات العربية المتحدة لم تكتفِ بإرسالها للمساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين براً وجواً وتشييدها لمستشفى ميداني والعائم ونقلها للجرحى ومصابي السرطان للعلاج داخل مستشفيات دولة الإمارات، بل نسقت مع دول الأوربية ببناء ممر إغاثي بحري من قبرص لغزة تحت مسمى مرسى الإنسانية وتمت الموافقه من قبل دول الأوروبية والبدء مباشرة بتشييده.