ذا ناشونال: قطر تدعم كافة الجماعات الإرهابية في العالم

ذا ناشونال: قطر تدعم كافة الجماعات الإرهابية في العالم
الشيخ تميم بن حمد آل ثان

لم يترك تميم بن حمد حاكم قطر أي منظمة إرهابية أو متطرفة إلا وقدم لها كافة الدعم والتمويل المناسب لزعزعة استقرار المنطقة، وحتى الجماعات ذو الأيديولوجيات المختلفة مثل الإخوان وحزب الله قدم لها تميم الدعم المطلوب.

قطر تدعم جميع المتطرفين


أكدت مجلة "ذا ناشونال" الدولية، أن قطر تموِّل تقريبًا معظم الجماعات المتطرفة وهذا الأمر ليس سرًّا في العالم العربي وخارجه، ومع ذلك، ظهرت في الأسبوع الماضي تفاصيل جديدة عن تعاملات الدوحة الغامضة في الخارج. 


وكانت صحيفة Die Zeit الألمانية، قد نشرت الأسبوع الماضي تحقيقًا عن تمويل الدوحة لحزب الله وأنشطته، حيث قامت إيران في الثمانينيات بتأسيس الجماعة اللبنانية المسلحة كوكيل وهي متحالفة مع النظام السوري.


وأوضحت الصحيفة أن هذا التحقيق يكشف اتباع قطر استراتيجية لزعزعة استقرار المنطقة، وتمويل المتطرفين الذين يقوضون السلام في بلدانهم وخارجها، ويبدو أن هذا المخطط قد توسع في الواقع.
في العام الماضي، كشف كتاب أوراق قطر ، الذي ألفه صحفيان فرنسيان ، عن تمويل قطر للإخوان المسلمين في أوروبا.

الإخوان وحزب الله وجهان لعملة واحدة


وأكدت الصحيفة أن المنظمة الإخوان المحظورة في عدة دول عربية قد حصلت على ملايين الدولارات، كما ذهبت الأموال التي تم تحويلها إلى حزب الله من خلال منظمات غير ربحية مثل مؤسسة قطر الخيرية، بنفس الطريقة التي تمول بها الدوحة جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا.


وتابعت أنه قد يبدو من المحير أن الدوحة ستدعم مجموعتين متطرفتين لهما أيديولوجيات مختلفة ولكن في الواقع ، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين حزب الله والإخوان. 


وأضافت أن كليهما لهما تاريخ في زعزعة استقرار دول الشرق الأوسط والازدهار على الانقسامات الطائفية، ويشتركان في استراتيجية مشتركة لاستخدام الدين لكسب السلطة السياسية والدعم الشعبي. 


وتعمل هذه المجموعات أيضًا داخل الحدود الأوروبية، وتضغط على مجتمعاتها في الخارج للامتثال لعقيدتها. وأوضحت أن هذا أمر خطير بشكل خاص في وقت يزداد فيه الصعوبة على الناس في الهجرة والهروب من تصرفات المتطرفين مثل هذه الجماعات في الأوطان.


وأشارت إلى أن هذه الفضيحة ظهرت في وقت محوري، في أوائل عام 2019 ، عندما جرت هذه المفاوضات كما يُزعم ، تحملت أوروبا أنشطة حزب الله غير العسكرية، وميزت التكوين السياسي للحزب عن ذراعه شِبه العسكرية. 


وأوضحت أنه قد يبدو من المحير أن الدوحة ستدعم مجموعتين متطرفتين لهما أيديولوجيات مختلفة ولكن في الواقع ، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين حزب الله والإخوان.


ولقد أرعب حزب الله المتظاهرين المطالبين بحياة أفضل وأعاق السيادة اللبنانية، كما عزل لبنان عن المجتمع الدولي وحلفائه التقليديين في الخليج ، ومنع بيروت من الحصول على مساعدة مالية في وقت الانهيار الاقتصادي، وهو ما فعلته الإخوان في الدول العربية.