رغم أزمات العُمّال في قطر وتَسْريحهم.. تميم يُقدِّم 150 مليون دولار لـ "حماس"
في ظل الانتقادات الدولية لنظام "الحمدين" بسبب إهمال التعامل مع العمالة الوافدة ما تسبَّب في تفشِّي فيروس "كورونا" بينهم بصورة كبيرة، ودفع الفيروس السلطات لغلق المنطقة الصناعية بالكامل الموجودة على أطراف العاصمة الدوحة، ما عرَّض مئات الآلاف من العُمّال لخطر الإصابة بالفيروس التاجي.
قطر تقدم 150 مليون دولار لغزة وتسرِّح العمالة الأجنبية في الدوحة
وأكدت صحيفة "ناشونال بوست" الأميركية، أن قطر قدمت 150 مليون دولار لدعم قطاع غزة بعد اكتشاف حالات إيجابية بالفيروس التاجي المستجد.
وتابعت أن قطر تزعم أن هذه الأموال غرضها رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ودعم برامج الأمم المتحدة للإغاثة والبرامج الإنسانية في غزة.
وأضافت أنه على الرغم من أزمات العمال الوافدين ومواجهتهم لظروف صحية ومادية سيئة، وتسريح العديد منهم لم تحرك الحكومة ساكنًا لإنقاذهم.
أموال قطر تذهب لحركة "حماس" وليس الشعب الفلسطيني
وقال مراقبون: إن الأموال التي ترسلها قطر بشكل مستمر إلى قطاع غزة لم تصل إلى الشعب الفلسطيني المحاصر ولا مرة.
وتابع أن هذه الأموال مصيرها في النهاية لقادة حركة "حماس" ، التي تتحكم في القطاع ولا تمنح الشعب أيًّا من هذه المساعدات.
وأضاف المراقبون أنه لو بالفعل كانت تصل هذه المساعدات الضخمة والسخية للشعب ما كان وصل بهم الحال لهذا الحد من الفقر والبطالة.