"سبوتنيك" تكشف أسرار التدخل القطري في ليبيا.. النفط والإخوان وراء تورط تميم
ورط تميم بن حمد آل ثاني بلاده في الحرب الليبية بعد إرسال وزير دفاعه إلى طرابلس سرًا لتمويل القواعد العسكرية التركية بالقرب من طرابلس.
اتفاقية قطرية تركية لإنشاء قاعدة عسكرية في مصراتة
وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن تركيا وقطر وقعتا اتفاقية مع حكومة الوفاق الوطني لإنشاء قاعدة بحرية عسكرية تركية في مدينة مصراتة الليبية، خلال الزيارة السرية التي قام بها وزيرا الدفاع التركي والقطري خلوصي آكار وخالد بن محمد العطية لطرابلس أمس الاثنين.
ووصل وزيرا الدفاع لطرابلس أمس الاثنين وعقدا اجتماعات مع قادة الحكومة المنتهية ولايتها والمجلس الأعلى للدولة ووزير الداخلية بالحكومة فتحي باشاغا.
وتابعت: إن الوزراء اتفقوا على إنشاء مركز تنسيق عسكري ثلاثي في مدينة مصراتة، وكذلك إنشاء مراكز تدريب ومقرات لمقاتلي حكومة الوفاق الوطني في الدوحة، وفي يوليو، أجرى خالد بن محمد العطية، وخلوصي آكار، وفتحي باشاغا مفاوضات بشأن الوضع في ليبيا في العاصمة التركية أنقرة.
وأضافت: أن تركيا وقطر تقدمان الدعم العسكري والمالي لحكومة الوفاق الوطني بعد أن وقعت أنقرة وطرابلس اتفاقية تعاون عسكري، رغم أن حكومة الوفاق الوطني لا تتمتع بالدعم الشعبي على عكس البرلمان الليبي المنتخب من الشعب.
النفط والإخوان وراء التدخل القطري في ليبيا
وتساءل عدد من القراء الأجانب عن سبب تورط قطر في مثل هذه الصراعات، خصوصًا وأنها ليس لديها أي مصالح في ليبيا، على عكس تركيا التي وجدت في ليبيا الفرصة الوحيدة لكسر عزلتها الإقليمية والمشاركة في التنقيب عن الغاز في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال أحد القراء الأجانب: إن السبب الرئيسي وراء الدعم القطري غير المبرر لحكومة الوفاق الوطني الليبية هو رغبتها في اقتسام أرباح النفط الليبي مع تركيا.
وقال آخر: بعد انهيار مخطط الإخوان في مصر وسوريا واليمن وتونس والسودان، وجدت الجماعة ملجأ جديداً لها في ليبيا، وتدعم قطر هذه المخططات حيث تعد قطر هي المعقل الآمن لعناصر الجماعة، والأسرة الحاكمة في قطر هي المروج الأكبر لهم في العالم وينشرون فكرهم وأيدلوجيتهم في جميع أنحاء العالم.