إنجازات مستمرة ورؤية واضحة جعلت من الإمارات في مكانة كبرى بين الدول، ومؤخراً تتزايد إجازات الإمارات وفق رؤية مميزة بدأها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات، محققاً أعظم إنجاز تاريخي حققته دولة الإمارات.

وتتعاظم إنجازات الإمارات وريادتها منذ أن بدأت الإمارات في تأسيس الاتحاد عام 1971، لتحتفل بالعيد الوطني للاتحاد بتاريخ 2 ديسمبر، بإنجاز شكل انطلاقة النهضة الحقيقية لمسيرة إنجازات تاريخية تتواصل حتى اليوم بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

ويحتفل الإماراتيون اليوم بعيد الاتحاد الـ52 وقلوبهم تفيض بمشاعر الولاء والوفاء والامتنان والتقدير للآباء المؤسسين وعلى رأسهم قائد الوحدة، وباني نهضة الدولة -المغفور له- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يواصل قيادة مسيرة التنمية والنهضة وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام دولة الإمارات.

رسائل هامة 

وبكلمات دافئة هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الإماراتيين بعيد الاتحاد الـ52 في رسائل مفعمة بالإرادة والتمسك بالهوية والرؤية الرصينة، وقال في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس تويتر سابقاً: في عيد الاتحاد، تتجدد عزيمتنا، نتمسك بجذورنا، ونرفع رايتنا ورؤيتنا إلى السماء.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: إلى شعب الإمارات الكريم إلى سند الوطن وقوته، إلى كل من يعتبر دولة الامارات وطنا، وكل من يساهم في أن نخطو خطوة أخرى من أجل الوطن، نحن محظوظون بكم.

تأسيس دولة الإمارات 

شكل تأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر 1971 بجهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات، أعظم إنجاز تاريخي حققته دولة الإمارات.

والإمارات دولة لا تتوقف عن السير إلى الأمام في جميع مجالات التنمية، لأنها تؤمن بأن التوقف عن السير لا يعني الثبات في المكان، لكنه يعني التراجع إلى الخلف، كما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد الـ52.

ويقول الباحث السياسي الإماراتي ضرار بالهول: إن اليوم عيد الاتحاد الذي يعزز في قلوب الشعب الإماراتي الفخر والولاء لهذا الوطن العظيم، ويدعونا لمواصلة العمل الجاد والمثابرة نحو تحقيق مزيد من النجاحات والتطورات التي ترفع شأن الإمارات عالمياً، مؤكدة على مكانتها الرائدة في مختلف الميادين.

وأضاف بالهول في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن اليوم الوطني للاتحاد يشكل فرصة جديدة لنعمق مفاهيم العمل الجماعي والشراكة الفعالة، واليوم نكمل العام الثاني والخمسين في ظل راية الاتحاد التي جمعتنا على قيم الآباء المؤسسين، فحملنا الفخر والاعتزاز بتراثنا وثقافتنا وقيمنا السامية، وأصبح عيد الاتحاد شاهداً على العطاء الخالد لأبناء الوطن والعزم الصلب لقادتنا في تحقيق الطموحات وتحويل الرؤى إلى حقائق ملموسة.

كما أشار إلى أن في كل عام يزداد التلاحم والوحدة وترتسم الطموحات بإنجازات عظيمة لا تعرف الحدود، حتى باتت دولتنا معياراً لنهضة الشعوب، تتوشح بالحضارة والتقدم في الساحات العالمية، وتُعلن بالوحدة عن قوتها وقدرتها. وفي عيد اتحاد إماراتنا، نجدد العهد بالبناء والعطاء والعمل الدؤوب، ونحمل راية الوطن بكل فخر واعتزاز، ونعاهد الإمارات بالوفاء والإخلاص، لتزدهر بالعزّة والكرامة، وتبقى دوماً موطن العزم والنجاح، وعلماً للمجد والفخار.

ويقول الباحث السياسي مختار غباشي: إن الإمارات تشهد اليوم ذكرى وطنية عظيمة تدعو للفخر العربي، خاصة أنها تعبر عن تأسيس دولة عظيمة داخل أروقة العرب، وخير ممثل للعرب مثلما نشهد في مجلس الأمن والأمم المتحدة والدبلوماسية التي تدعو للفخر كونها بلداً عربية.

وأضاف غباشي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر": أن اليوم الإمارات تشهد على كوب 28 الذي يدل على قدرة الإمارات ووضعها بين دول العالم، ويوم الاتحاد يقود السفينة اليوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانه نحو آفاق عالمية جديدة التي ما تسعى له الإمارات خلال المئوية.