المصريون بالخارج يواصلون حشودهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 أمام السفارات
المصريون بالخارج يواصلون حشودهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 أمام السفارات
واصل المصريون بالخارج اليوم السبت، التوافد على مقار اللجان الفرعية بالبعثات الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في اليوم الثاني على التوالي للانتخابات الرئاسية 2024، وتوالت سفارات وقنصليات مصر بالخارج فتح أبوابها في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لكل دولة أمام الناخبين الذين يحرصون على ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في رسم مستقبل مصر ودعم استقرارها.
تواصل عملية الاقتراع
وتتواصل عملية اقتراع المصريين بالخارج اليوم حتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة، وغدا الأحد في بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية بـ137 مقرا في 121 دولة، تم تجهيزها وتزويدها بأجهزة تابلت حديثة يتم الاعتماد عليها لقراءة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن للناخب، بالإضافة إلى تجهيز وحدات الحاسب الآلي المتوفرة لدى السفارات ببرامج مخصصة لإدارة العملية الانتخابية.
وشهد اليوم الأول للانتخابات مشاركة فعالة وحاشدة من جانب أبناء مصر بالخارج منذ الساعات الأولى لبدء التصويت وحتى غلق صناديق الاقتراع في مشهد وطني عظيم ومع هدف واحد هو رفع راية مصر عاليا ودعم استقرارها واستكمال مسيرة تنميتها.
مشاركة كبيرة
فيما قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، إن المشهد الانتخابي في الانتخابات الرئاسية بالخارج يليق بمصر والمصريين، لافتاً إلى أن الغربة لا تمنع المصريين من التفاعل مع الوطن ومع قضايا مصر.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن ما شاهدناه من زخم في إدلاء المصريين بالخارج بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية مؤشر على أن الانتخابات الرئاسية ستشهد كثافة تصويتية.
وأكد أننا مدركون بأن البلد تواجه تحديات كثيرة، ولكن الأزمات تخلق القوة والتحدي والعزيمة والإرادة، مشيراً إلى أن الشعب المصري دائما يصر على الحفاظ على وطنه وحماية بلده.
واجب وطني
فيما قال النائب محمود بدر عضو مجلس النواب المصري: إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ليست رفاهية؛ بل إنها واجب وطني على كل مصري، في ظل الظروف المحيطة والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
ولفت أنه لا بد من التكاتف والوقوف خلف الدولة المصرية والكثافة الانتخابية والمشاركة الإيجابية على صناديق الانتخابات لإرسال رسالة للعالم أن الشعب المصري يحمي دولته، ويعي حجم المخاطر التي تحاك ضده، ويقف لها بالمرصاد بجانب مؤسسات دولته وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي القادر على العبور بمصر إلى بر الأمان.