ضربة للإخوان في الأردن.. رفض شعبي ورسمي.. أبرز التفاصيل
رفض شعبي ورسمي للإخوان
تعاني جماعة الإخوان الإرهابية عالميًا وعربيًا من الفتور، فقد تلفظ أنفاسها الأخيرة، بعدما أعلنت الشعوب والحكومات رفضها للجماعة الإرهابية والتي تعتبر منبعاً لجميع الجماعات الإرهابية.
وبدأت ضربات الإخوان في خلال أيام واضحة، بداية من إعلان جزر القمر ودولة باراغواي الجماعة كمنظمة إرهابية، تعرضت "جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسية للإخوان بالأردن لرفض شعبي وحكومي أيضًا.
جبهة الإخوان في الأردن
كانت الجبهة الإرهابية تعد لحفل يعقد في أواخر مارس الجاري، لكن رياحها جرت بما لم يشتهوه، وبعد تحدد التاريخ في 21 مارس وتحديد المكان، الذي كان من المقرر أن يحتضن المؤتمر الذي يحيي ذكرى "حرب الكرامة"، عام 1968.
واعتذرت إدارة مدينة الحسين للشباب عن حجز قصر الثقافة لهذا الغرض، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، وقالت قناة "اليرموك" المملوكة لجماعة الإخوان في الأردن، إن "حزب جبهة العمل الإسلامي تبلغ من إدارة مدينة الحسين للشباب برفض الموافقة على حجز قصر الثقافة رغم قرار سابق من إدارة المدينة بالموافقة على هذا الحجز".
ورغم قرار القضاء الأردني عام 2020 حل تنظيم جماعة الإخوان، واعتبارها فاقدة لشخصيتها القانونية والاعتبارية، إلا أن حزب "جبهة العمل الإسلامي"، و"جمعية الإخوان"، وجمعيات أخرى تحمل يافطة التنظيم الإرهابي، تحاول ممارسة أنشطة سياسية وفق أجندة التنظيم الدولي للجماعة.
ويعاني "إخوان الأردن" من لفظ رسمي، ظهر جليا عندما وصفهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2013 بأنهم "ذئاب في ثياب الحملان"، إضافة للرفض الشعبي للجماعة.
هذا الرفض انعكس انقساما في صفوف "إخوان الأردن" تجلى العام الماضي في انتخاب ما تسمى "جمعية جماعة الإخوان المسلمين"، محمد القطاونة، مراقبا عاما جديدا لها، بعدما استقال سلفه شرف القضاة.
جماعة إرهابية تلفظ أنفاسها
ويقول الباحث الأردني، إياد المجالي، إن جماعة الإخوان في الأردن مثل باقي العالم انهارت وفقدت كل ما تملك، وما حدث نتاج لرفض شعبي ظهر في الآونة الأخيرة ضد الجماعة الإرهابية.
وقال المجالي في تصريحات لـ"العرب مباشر": إن الإخوان في تونس أصبحت في السجون ومثلهم في مصر وغيرها من البلدان، وعليهم الآن أن يبدؤوا في إنهاء الجماعة وإعلان ذلك، ومن الغباء استمرارهم في مشروعهم الفاشل الذي بدأ من حوالي ١٠٠ عام وثبت فشله مئات المرات.