ظهور غريب ولافت.. كيت ميدلتون تعود للعمل العام الملكي بعد غياب

ظهور غريب ولافت.. كيت ميدلتون تعود للعمل العام الملكي بعد غياب

ظهور غريب ولافت.. كيت ميدلتون تعود للعمل العام الملكي بعد غياب
كيت ميدلتون

عادت الأميرة كيت، أميرة ويلز، إلى دائرة الضوء مع زوجها الأمير ويليام في زيارة إلى متحف التاريخ الطبيعي في لندن، في أول نشاط رسمي لهما بعد عطلة صيفية خاصة قضياها في جزر اليونان على متن يخت فاخر.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الزيارة شكّلت بداية ما وصفته الصحف البريطانية بـ الفصل الخريفي من نشاطاتهما العامة، وأبرزت في الوقت نفسه تغيرًا لافتًا في مظهر الأميرة التي ظهرت بشعر أشقر أكثر إشراقًا بعد أشهر من قضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس.

إطلالة أنيقة وتغيير لافت في الشعر


الأميرة، البالغة من العمر 43 عامًا، والتي درست تاريخ الفن في الجامعة وتشغل منصب راعية للمتحف منذ عام 2013، خطفت الأنظار بإطلالة أنيقة. 

فقد ارتدت بليزر كلاسيكي من تصميم رالف لورين بلون التويد، نسقته مع قميص أبيض وسروال أخضر داكن مفصل بدقة، وأكملت مظهرها بحذاء من الجلد المزين بشرّابات بسعر 199 جنيهًا إسترلينيا.

أما من ناحية المجوهرات، فقد زينت كيت عنقها بعقد أبجدي من تصميم دانييلا درابر يحمل أحرف أسماء أبنائها الثلاثة: جورج وشارلوت ولويس، إلى جانب خاتم الخطوبة الشهير المرصع بالياقوت الأزرق الذي كان للأميرة ديانا، وأقراط أنيقة من مجموعة كيكي ماكدونو بقيمة 850 جنيهًا.

واعتمدت الأميرة مكياجًا طبيعيًا خفيفًا أبرز ملامحها وأضفى على إطلالتها لمسة من البساطة والرقي.

أجواء عائلية ولفتات إنسانية


خلال الجولة في حدائق المتحف التي أعيد تجديدها، ظهر الأمير ويليام وهو يضع يده على ظهر زوجته في إشارة دعم لافتة التقطتها عدسات المصورين.

 ولم تفقد الأميرة ابتسامتها حتى عندما هطلت الأمطار بغزارة، بل شاركت الأطفال لحظات من المرح، وحرصت على أن يتقاسم أحدهم مظلتها لتقيه من البلل.

 هذا المشهد الإنساني عكس شخصية كيت الودودة وقربها من الصغار الذين بدا عليهم الانبهار بحضورها.

عطلة صيفية في أجواء المتوسط


تأتي هذه العودة إلى الحياة العامة بعد عطلة صيفية قالت تقارير إنها تضمنت رحلة بحرية في البحر الأيوني انطلاقًا من جزيرة كيفالونيا اليونانية، وصولاً إلى زاكينثوس، على متن يخت فاخر تصل قيمته إلى 40 مليون دولار. 

ورغم أن العائلة الملكية لم تطأ الجزر تجنبًا للمخاطر الأمنية، فإنها استمتعت بأيام من السباحة والرياضات البحرية على متن اليخت.

شوهدت كيت وأطفالها جورج وشارلوت ولويس أكثر من مرة على سطح اليخت، فيما رجحت مصادر أن والديها كارول ومايكل ميدلتون كانا ضمن الرحلة.

خبراء التجميل في بريطانيا أرجعوا التغير في لون شعر الأميرة إلى مزيج من تأثير الشمس والبحر خلال عطلتها، مشيرين أن الأشعة الطبيعية خففت من حدة لون شعرها البني المعتاد وجعلته أكثر إشراقًا. 

وأكدوا، أن كيت اختارت الاستفادة من هذا التغيير الطبيعي بإضافة لمسات لونية أخف تعكس مظهرًا شبابيًا متجددًا وتقلل الحاجة إلى معالجة كيميائية كثيفة.