عادل قره إسماعيل أوغلو.. وزير النقل التركي مختلس أموال وزارته
اختلس عادل قرة إسماعيل أوغلو وزير النقل التركي في حكومة رجب طيب أردوغان أموال وزارته
أثارت واقعة اختفاء 3.5 مليار ليرة تركية من ميزانية وزارة النقل التركية، والتي كشف عنها البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري التركي، مراد أمير، الاتهام المباشر إلى وزير النقل والبنية التحتية، عادل قره إسماعيل أوغلو، الكثير من الأسئلة المطروحة في الشارع التركي حول إهدار الأموال المملوكة للشعب التركي، والتصرف فيها على أهواء المسؤولين المقربين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية التي بات يتحكم في مقاليد القوت اليومي للمواطن التركي.
صعود مع أردوغان
عادل قره إسماعيل، من مواليد سنة 1969 في ولاية طرابزون، وبدأ أول عمل رسمي له عام 1995 في إدارة تنسيق النقل ببلدية إسطنبول الكبرى بالتوازي مع بداية صعود نجم رجب طيب أردوغان في السياسة التركية، كما عمل مديرا ومهندسا في الإدارة العامة للنقل والمواصلات بمدينة إسطنبول، بعدها تدرج بعدد من الوظائف حتى عين نائبًا لوزير المواصلات والبنية التحتية عام 2019، وأتى تعيينه وزيرا للنقل في تركيا في الوقت الذي كان يتنتظر الشعب التركي فرض حظر تجوال كامل وعزل المدن، لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد.
والأموال المفقودة التي تم تحديدها مسبقا كانت 2.8 مليار ليرة، قبل أن يتبين لأعضاء البرلمان اختفاء 796 مليون ليرة تركية بناء على تقرير اللجنة المسؤولة عن ميزانية الوزارة، وترتفع قيمة الأموال المختفية نحو 3.5 مليار ليرة تركية، حسب موقع "صامان يولو" الإخباري التركي.
مطالب بالكف عن السرقة
وتتعالى الأصوات في تركيا ضد وزير النقل، ويطالبونه بضرورة دعم مشاريع البحث والتطوير المتعلقة بالطرق السريعة والسكك الحديدية والاتصالات الإلكترونية والمعلوماتية والطيران وتقنيات الفضاء من خلال صندوق البحث والتطوير الذي أنشئ تحت إشراف وزارة النقل والبنية التحتية، لاسيما أن هناك أكثر من ثلاثة مليارات لا يعلم أحد أين أنفقت، ومسجلة ضمن مشاريع مكتوبة على الورق فقط، دون أن توجد بالفعل على أرض الواقع.