محلل يكشف تداعيات وخطورة الضربات الحوثية في الملاحة الدولية
محلل يكشف تداعيات وخطورة الضربات الحوثية في الملاحة الدولية
تشكل اعتداءات جماعة الحوثي تهديدًا خطيرًا للملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن. وتسببت الهجمات التي بدأتها الجماعة في نوفمبر الماضي، في إجبار سفن الشحن التجارية على الإبحار عبر طرق طويلة، تفاديا للهجمات.
ومنذ بدء التصعيد في المنطقة بعد هجوم السابع من أكتوبر وتحديدًا منذ نوفمبر الماضي، تشهد حركة الملاحة في البحر الأحمر، اضطرابًا بسبب هجماتٍ جماعة الحوثي.
ويُشدد محللون، على ضرورة توجيه ضربات نوعية للمليشيات الحوثية تضع حدًا لقدراتها التسليحية وتحديدًا الصاروخية، والتي تعمل بها على إطالة أمد الحرب من الناحية، كما توظّفها في إطار تهديد الأمن الملاحي بشكل مباشر.
في هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد جباري المحلل والباحث اليمني: تدخل المواجهة الدولية للتهديدات الحوثية المستمرة للملاحة البحرية جراء الهجمات الخطيرة على السفن، مرحلة جديدة من المواجهة التي تستهدف وضع حد لهذه الهجمات.
ولفت، أنه تتواصل فيه الجهود الغربية لردع المليشيات الحوثية عن استهداف الملاحة البحرية، فإنَّ مطالب عدة أثيرت من أجل تكثيف وتيرة الضغط على النحو الذي يُمكن أن يُشكل منظومة ردع متكاملة.
وأكد، أنه يأتي ذلك مع تعرض مصالح الكثير من الدول لأضرار جسيمة نتيجة تنامي الهجمات التي تشنها المليشيات على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأوضح، وعلى الرغم من شن الكثير من الهجمات على المليشيات الحوثية، فإنّ كثيرين يعتبرون أن هذه التحركات لم تكن ناجعة، لا سيما من حيث عدد الدول التي تشكل ضغطًا على المليشيات الحوثية.